وزير الخارجية السوري: رفع العلم في الأمم المتحدة يتوج انتصار شعبنا

صرح وزير الخارجية السوري، أن رفع العلم السوري في مقر الأمم المتحدة يُعتبر "تتويجًا لانتصار الشعب السوري"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية.
تصريحات وزير الخارجية السوري:
وأضاف وزير الخارجية السوري، أن العالم بات بحاجة للاستماع إلى مطالب الشعب السوري بعد أن فقدت سوريا مقعدها في الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية السوري، أن سوريا منفتحة على المجتمع الدولي وتدعو إلى معاملتها بالمثل، مؤكدًا على أهمية رفع العقوبات المفروضة على البلاد، مشيرًا إلى أن ذلك يعد خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد السوري.
وأضاف وزير الخارجية السوري، أنه مع زوال سبب العقوبات، يجب رفعها بشكل كامل، معتبرًا أن استمرارها يعوق حياة الشعب السوري.
كما أشار وزير الخارجية السوري، إلى أن السوريين في الداخل والخارج يضعون آمالًا كبيرة في إعادة بناء بلدهم، مؤكدًا أن الشعب السوري "يستحق الثقة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، أكد الوزير أن سوريا تمد يدها لدول الجوار، مشيرًا إلى وجود مصالح مشتركة كبيرة مع العراق.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية استقبل، في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية السوري بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين".

وأضاف أن "الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات الجارية في المنطقة".
وزير الخارجية العراقي لنظيره السوري: الجالية السورية بالعراق تحظى باحترام وتقدير كبير
وبدوره، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، لنظيره السوري اسعد الشيباني أن الجالية السورية في العراق تحظى باحترام وتقدير كبير.
وذكر بيان للخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مقر الوزارة، بحضور مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري".
وأكد الوزير خلال اللقاء "أهمية بناء علاقات متينة وتفاهمات واضحة لتعزيز العمل المشترك في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي"، مشدداً على" ضرورة إنشاء غرفة عمليات خماسية تضم العراق وسوريا والأردن وتركيا ولبنان لمواجهة هذا التنظيم"، مشيرا إلى "أهمية تعزيز التنسيق العسكري والاستخباري والتعاون الأمني الكامل بين دول المنطقة".