الجيش الإسرائيلي يتسلم ثلاث طائرات "أدير F-35i" جديدة وسط تصاعد العمليات
أعلن الجيش الإسرائيلي عن وصول ثلاث طائرات جديدة من طراز "أدير F-35i" إلى قاعدة نِفاتيم الجوية مساء أمس، وذلك ضمن جهود تعزيز قدراته الجوية في ظل التصعيد المستمر في عدة جبهات.
بيان الجيش الإسرائيلي:
وأكد الجيش في بيان عاجل أن سرب "أدير" يخضع لضغوط عملياتية غير مسبوقة، حيث يشارك بنشاط في تنفيذ مهام دفاعية وهجومية متعددة في مختلف مناطق التوتر.
وتُعد طائرات "أدير F-35i" النسخة المعدلة خصيصًا لإسرائيل من الطائرة الأميركية الشبح F-35، وتمثل أحد أبرز أركان سلاح الجو الإسرائيلي من حيث القدرة على تنفيذ عمليات بعيدة المدى بسرية عالية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من التوتر والتقلبات العسكرية، ما يعزز من أهمية هذه الإضافة لسلاح الجو الإسرائيلي على الصعيدين الاستراتيجي والعملياتي.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضباط، أن 60 % فقط من جنود احتياط الجيش الإسرائيلي يلتزمون بالخدمة بغزة بسبب الصعوبات والإرهاق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن النسبة التي كشفها الضباط الميدانيون تناقض نسبة الجيش التي أعلنها سابقا وهي 85%.
البرلمان العربي يحذر من خطورة استمرار الحرب على غزة
حذر البرلمان العربي من خطورة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسط استمرار حالة الصمت الدولي، والتي وصفها بأنها لا تقل بشاعة عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون في المؤتمر السابع
وأكد رئيس البرلمان محمد بن أحمد اليماحي خلال كلمته بأعمال الجلسة العامة الرابعة للبرلمان العربي المنعقدة ببغداد، أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتم دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وشدد اليماحي على أن ما تشهده بعض الدول العربية من أزمات يستنزف مقدرات الشعب العربي، ويفاقم من تحديات المنطقة، ما يفرض ضرورة التوصل إلى حلول عربية خالصة لتلك الأزمات، مؤكدا استعداد البرلمان للانخراط في أي جهد يسهم في التوصل إلى تلك الحلول من خلال توظيف دوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
ودعا إلى اتخاذ خطوات جادة لإنجاز مشروعات التكامل الاقتصادي العربي، لمواجهة التحديات التنموية والاقتصادية التي يواجهها عالمنا العربي كونها لا تقل خطورة عن التحديات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل ما يشهده العالم حالياً من حروب تجارية، لها انعكاساتها المباشرة على الدول العربية.
