وزير داخلية النيجر يهاجم ليبيا بسبب «تكدس المهاجرين» قرب الحدود

انتقد وزير داخلية النيجر الجنرال محمد تومبا، عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من ليبيا باتجاه بلاده
ونددت النيجر على لسان تومبا خلال لقاء مع وفد المنظمة الدولية للهجرة بما أسمته «الطرد المفاجئ للمهاجرين على حدودها مع ليبيا والجزائر»، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال تومبا إن «حالات الطرد الفوري للمهاجرين تتعارض مع قواعد التعاون الجيد والمعاهدات الدولية»، واصفا تلك الإجراءات بأنها «أفعال مؤسفة وغير مقبولة»، دون تحديد الدول المعنية بشكل مباشر.
مهاجرون مرحلون اتجاه النيجر
وتحدثت وسائل إعلام بالنيجر عن الطوارئ على الحدود مع ليبيا حيث يتواجد ألف مهاجر «من جنسيات إفريقية وآسيوية، وبينهم غينيون وسنغاليون وإيفواريون وبوركينيون وسودانيون وبنغاليون»، ويجري مناقشة سبل إعادتهم إلى دولهم الأصلية بالتعاون مع منظمة الهجرة.
ومن المعروف منذ تقلد الانقلابيين للسلطة في يوليو العام 2023، إقدامهم على إلغاء القانون المعتمد في العام 2015، الذي كان مصمما خصيصا لمحاربة الاتجار بالبشر «ما أسفر عن ارتفاع تدفقات المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا والجزائر»، وفق منظمة الهجرة.
- ترحيل مهاجرين من النيجر برًا للمرة الأولى منذ سنوات

وبرر المجلس العسكري الحاكم وقتها إلغاء القانون بدعوى أنه اعتمد «تحت تأثير قوى أجنبية معينة لم يأخذ في الاعتبار مصالح النيجر ومواطنيها»، وقد جعل قانون 2015 من النيجر شريكا استراتيجيا في سياسة الهجرة للاتحاد الأوروبي.
وعلى مدى عدة عقود، مثّل نقل المهاجرين أحد ركائز الاقتصاد في شمال النيجر، وهي منطقة صحراوية تقع على طرق القوافل القديمة، والتي أصبحت ممرا للاتجار عبر الصحراء الكبرى.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بيانا رسميا بشأن حادثة دهس عدد من المشجعين داخل المدينة الرياضية في العاصمة طرابلس، وهو الحادث الذي وثّقته مقاطع فيديو متداولة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن وزير الداخلية كلّف على الفور بفتح تحقيق عاجل وشامل في الحادثة، مشددًا على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة، واستدعاء سائق المركبة المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وأوضحت الوزارة أن الحادثة جاءت في سياق اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، في حين حاولت القوات الأمنية تهدئة الموقف وتفادي التصعيد.