الأونروا: نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال آذار الماضي بسبب إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت "الأونروا" ببيان عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، إن "الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي".

وشددت الوكالة الأممية على أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع".
وأشارت إلى أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال الشهر الماضي على خلفية أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة بالقطاع.
والخميس، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوما واسعا عليهما.
"الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 7 أسابيع، هو الأشد منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة، حول الوضع الراهن في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف.
وأوضحت الأونروا أن 420 ألف مواطن نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد العدوان.

وأكدت الوكالة، أن عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكرت أنه نتيجة للحصار، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة.
ولفتت إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم بسبب قصف الاحتلال منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال82، على التوالي، ولليوم ال69 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، شمل مداهمات واعتقالات وتنكيل بالمواطنين.
وقالت مراسلتنا، إن قوات الاحتلال صعدت الليلة الماضية وفجر اليوم، من اعتداءاتها على المواطنين ومنازلهم في المدينة ومخيميها وضواحيها، ونفذت سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات في عدة مناطق، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت.
وسط مدينة طولكرم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت باتجاه المواطنين في مناطق ميدان الشهيد ثابت ثابت، وميدان جمال عبد الناصر، وسوق الخضار، وكراجات نابلس القديمة، والحي الغربي.