تقاير تشير إلى وصول تعزيزات كبيرة للدعم في أحد محاور أم درمان

كشفت تقارير صحفية عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الدعم السريع إلى مدينة أم درمان، حيث أفاد مراسل قناة العربي، قناة إخبارية قطرية، بأن هناك تعزيزات ضخمة تم رصدها في المحور الجنوبي الغربي للمدينة امس الجمعة.
وقد بدأت المدفعية في قصف عدة مواقع داخل أم درمان، مما أدى إلى سماع دوي الاشتباكات في أرجاء المدينة، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
في سياق متصل، تعرضت قوات الدعم السريع لعدة ضربات عنيفة من القوات النظامية، مما أدى إلى رد فعل سريع من قبلها على تلك الهجمات. هذا التصعيد العسكري يعكس حالة من عدم الاستقرار المتزايد، حيث تتزايد الاشتباكات بين الطرفين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الأمنية في المدينة.
علاوة على ذلك، تم تداول صور تظهر حشوداً كبيرة لقوات الدعم السريع، مما يثير المخاوف من احتمال تقدمها نحو ولايتي الشمال ونهر النيل. هذا الوضع يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، ويزيد من القلق بشأن استقرارها، حيث يتوقع المراقبون أن تؤثر هذه التطورات بشكل كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
عناصر من مليشيا الدعم يسلمون أنفسهم للجيش السوداني بإقليم كردفان
سلمت مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع بإقليم كردفان في السودان نفسها لقوات الفرقة الخامسة مشاة الهجانة التابعة للجيش.
وظهر أفراد قوة الدعم السريع وهم يقومون بتسليم أنفسهم في إقليم كردفان وسط البلاد لقوات الفرقة الخامسة مشاة الهجانة التابعة للجيش السوداني وسلموا أسلحتهم وتصافحوا مع أفراد الجيش السوداني.
وذكرت مواقع إخبارية سودانية أنه في كل يوم يجري استسلام العديد من عناصر الدعم السريع لينضموا إلى صفوف الجيش وبلغ عددهم 311 فردا و11 ضابطا خلال فترة وجيزة.
سقوط (11) ضحية جراء قصف مسيّرة لمركز إيواء عطبرة في السودان
قُتل (11) شخصاً على الأقل وأصيب آخرون، الجمعة، إثر قصف بطائرة مسيّرة شنته قوات الدعم السريع، استهدف مركزًا لإيواء النازحين ومحطة للتوليد الكهربائي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان.
وخلال الأسابيع الماضية، كثّفت الدعم السريع استهدافها لمواقع مدنية وعسكرية استراتيجية في ولايتي الشمالية ونهر النيل، ما ألحق أضرارًا بالغة بسد مروي، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الولايات.
أزمة الكهرباء
وتسببت أزمة الكهرباء في تضرر واسع للمرافق الطبية ومحطات المياه والمشاريع الزراعية، وسط مخاوف من انهيار الموسم الزراعي بالولاية الشمالية.
ونقلت مصادر محلية أن مسيّرة استراتيجية قصفت مباني معهد التدريب المهني التابع لهيئة السكة حديد، والذي يؤوي عشرات النازحين.
وقالت شبكة أطباء السودان إن “القصف على مركز الايواء أدى لمقتل 11 شخصا واصابة 22 آخرين”.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات مسيّرة أطلقت أربعة صواريخ، مما أحدث انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق مركز الإيواء والمحطة التحويلية.
ووقف النائب العام الفاتح طيفور، يرافقه مساعده أحمد علي المتكسي، على أوضاع المصابين بمستشفى الشرطة في عطبرة، كما زار الوفد المشرحة التي نُقلت إليها جثامين الضحايا.
وأصدر النائب العام توجيهاته بقيد دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي الجريمة، تشمل المحرّضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مع التأكيد على تسريع إجراءات تقديم الجناة للعدالة.
يُذكر أن من بين الضحايا أفرادًا من أسرتين، إحداهما فقدت أمًا وبناتها الأربع، والأخرى فقدت ثلاثة من أفرادها.