مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يقدم 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري

نشر
القمح
القمح

أفادت مراسلة وكالة الأنباء العراقية (واع) بتسلم الحكومة السورية 220 ألف طن من القمح كهدية مقدمة من العراق إلى الشعب السوري.

وذكرت المراسلة أن "الشعب السوري عبر عن شكره نتيجة مبادرة الحكومة العراقية بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، خصوصاً في هذا الوقت الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين".

وأضافت أن "هذه المبادرة جاءت نتيجة انفتاح الحكومة الجديدة في سوريا على جميع الدول وإعادة تصحيح العلاقات بالدول الشقيقة وانتهاج علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة لها".

سوريا: مبادرة العراق بإرسال 220 ألف طن من القمح تعكس العلاقات الأخوية العميقة

وفي ذات السياق، أبدت المؤسسة العامة للحبوب السورية، امتنان سوريا للعراق على مبادرته بإرسال 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري مؤكدة أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقال المدير العام للمؤسسة المهندس حسن عثمان في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا": "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين"

وفي وقت سابق من يوم الجمعة صرح القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي عن تقديم العراق لـ 220 ألف طن من مادة القمح إلى سوريا، على أن يتم نقلها عبر سيارات وزارة النقل العراقية وشركة تجارة الحبوب في العراق.

وبين الحجيمي أن دعم بلاده وإرسال مادة القمح، جاء بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأشار إلى أن العراق أطلق حملة لتقديم مادة القمح تحت مسمى "هدية الشعب العراقي إلى الأشقاء في سوريا".

وأوضح القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق أنه جرى التنسيق مع الجانب السوري، ممثلا بالمؤسسة العامة للحبوب عبر رئيسها حسن العثمان، لتوزيع الشحنة في محافظات دير الزور، حلب، طرطوس، حماة، وحمص

العراق.. الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا

ومن جهة أخرى، أكد زعيم تيار الحكمة في العراق السيد عمار الحكيم، أن هناك مصلحة وطنية عراقية للانفتاح الهادف مع الشقيقة سوريا، فيما بين أن الدولة المضيفة للقمة العربية ليست هي التي تختار ضيوفها وإنما ضمن بروتوكول الجامعة العربية.

وقال السيد الحكيم خلال جلسة في ملتقى سين للحوار، وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق نجح في تحييد البلد وأن ينأى بنفسه والتورط أن يكون جزءًا من حرب المنطقة"، لافتًا إلى، أن "العراق يمتلك علاقات طيبة مع إيران وأمريكا، وهو المستفيد الأول من أي تفاهم بين الطرفين".

وحول الانتخابات، بين السيد الحكيم، أن "قانون الانتخابات في العراق يدعم القوى المتوسطة وليس القوائم الكبيرة، لذلك الإطار ارتأى الدخول انفرادًا وبعدها يتحالف"، مبينًا، أن "قانون الانتخابات متغير؛ لأننا في ديمقراطية فتية، وتحدثنا داخل ائتلاف الدولة حول قانون الانتخابات في عام 2022 ليكون قانونًا ثابتًا لكل عمليات الانتخابات ويكون واحدًا للبرلمان والمحافظات".