لبنان: اعتداءات إسرائيل تقوض السلم والأمن

دعت الخارجية اللبنانية، فى بيان لها، رعاة وقف الأعمال العدائية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخرقها للقرار 1701.
وأضافت أن اعتداءات إسرائيل تقوض السلم والأمن الإقليميين وجهود لبنان للحفاظ على السيادة الوطنية.
وقالت الخارجية اللبنانية: ملتزمون بالقرارات الدولية وسنواصل التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لوقف انتهاكات إسرائيل.
نتنياهو: نقلنا القتال إلى لبنان بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنهم نقلوا القتال إلى لبنان بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب حماس، جاء ذلك وفق المؤتمر الصحفي التي أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنهم سوف يستعيدون كل المحتجزين في غزة قريبا.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل كانت العائق أمام التمدد الإيراني بالمنطقة.
وأعلنت الخارجية اللبنانية اليوم الأحد، أن إسرائيل تعرقل جهود لبنان للحفاظ على سيادته الوطنية، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأكدت الخارجية اللبنانية أن اعتداءات إسرائيل تقوض السلم والأمن الإقليميين.
وأوضحت الخارجية اللبنانية، أن على رعاة وقف الأعمال العدائية الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته.
ودعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.