وزير الخارجية القطري: المصالحة هي صمام الأمان لأفغانستان
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، بالدوحة، إن بلاده طلبت من حركة طالبان احترام حقوق المرأة، وأعطى أمثلة عديدة لدول إسلامية تلعب فيها المرأة دورًا نشطا في المجتمع.
كما أكد وزير الخارجية القطري، على مواصلة تسيير رحلات من مطار كابول، وشدد على أن المصالحة هي صمام الأمان لأفغانستان.
وأضاف: شجعنا الحكومة الأفغانية على وجوب الانخراط مع المجتمع الدولي، متابعًا: أكدنا على أهمية احترام حقوق المرأة في أفغانستان وعدم حصول أي انتهاكات بحقها.
يأتي هذا فيما أكدت حركة “طالبان” التي عادت إلى سدة الحكم في أفغانستان أن، وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وصل أمس الأحد، إلى كابل في زيارة رسمية.
وذكرت “طالبان” على حساب “الإمارة الإسلامية” الرسمي الذي تديره على موقع “تويتر” أن الوزير القطري يلتقي بمسؤوليها في القصر الرئاسي في كابل.
والتقى آل ثاني، في كابل مع كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال التي أعلنتها “طالبان” مؤخرًا، الملا محمد حسن أخوند، والرئيس السابق، حامد كرزاي، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله.
وكان، اجتمع الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الدوحة ا، مع السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية، وسعادة السيد لويد أوستن وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
جاء الاجتماع لاستعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومتابعة آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
قام وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، بتقديم شكر وتقدير الولايات المتحدة الأمريكية، لدولة قطر لجهودها ودعمها لعملية السلام في أفغانستان، ودورها في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الحليفة والمدنيين الأفغان.