سوريا.. نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دعم وتعزيز النشاط الاغترابي
التقى الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين الهيئة الإدارية والإعلامية بدمشق للاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا.
واستعرض الجانبان أهمية النشاط الاغترابي وضرورة دعمه وتعزيزه في الداخل والخارج ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سورية.
واستعرض الدكتور الجعفري خلال اللقاء أبرز القوانين والتشريعات التي صدرت مؤخراً لتوثيق الترابط بين المغترب ووطنه الأم سورية سواء من خلال القوانين التي تسهل زيارة المغترب السوري لوطنه الأم أو ما يتعلق منها بتمكين المغترب السوري من استصدار الوثائق وتنظيم المعاملات في بلد الاغتراب عبر البعثات السورية حول العالم.
كما نوه نائب وزير الخارجية والمغتربين بقصص النجاح التي حققها المغتربون السوريون في بلدان الاغتراب مؤكداً أن المغتربين السوريين باتوا سفراء حقيقيين في إبراز عظمة الحضارة السورية وأهمية سورية جيبولوتيكيا وكذلك في الدفاع عن كل ما تتعرض له سورية من اتهامات وافتراءات باطلة ولا أساس لها من الصحة لافتاً إلى دور هيئة المغتربين في التوضيح للعالم بأن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية هي عقوبات غير مشروعة وغير قانونية وترقى إلى جريمة حرب.
من جانبهم شرح أعضاء الوفد طبيعة عمل الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا وأبرز نشاطاته ومساهماته الوطنية ولا سيما خلال الأزمة مؤكدين إدانتهم للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول المعادية على سورية ووقوفهم إلى جانب بلدهم مهما اشتدت المحن وتعددت المخاطر.
يذكر أن الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا الذي يرأسه الدكتور كابي ايشو يعنى بتوحيد جهود السوريين في المغترب والدفاع عن سورية في ظل ما تتعرض له من حرب وحصار ممنهجين وذلك بالتنسيق مع السفارة السورية في السويد والسفارات السورية في أوروبا.
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد القصف الصاروخي التركي على مناطق خاضعة لسيطرة فصائل تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الحلبي.
واستهدفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ عقيل، محاور التماس بريف مدينة الباب، شرقي حلب، بالقذائف الصاروخية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن القوات التركية والفصائل التابعة لها استهدفت بأكثر من 30 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في قرى كالوته وبرج القاص والذوق الكبير الخاضعة لنفوذ القوات الكردية بريف عفرين، شمال غربي حلب، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.