أمريكا تدعو لبذل مزيد من الجهود لتقريب الفرقاء في ليبيا
شدد المبعوث الأمريكي الخاص والسفير في ليبيا ريتشارد نورلاند، على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتقريب فرقاء ليبيا، ودعوة لمجلسي النواب و”الأعلى للدولة” بمراعاة الشواغل المشروعة لكل طرف.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأمريكي في ليبيا، اليوم السبت، حول المشاورات بين مجلسي النواب وما يعرف بـ”الأعلى للدولة” التي استضافتها المغرب باليومين الماضيين.
وقال المبعوث الأمريكي، إنه خلال الفترة التي قضاها في العاصمة المغربية الرباط، أتيحت له الفرصة للقاء المشاركين بشكل منفصل.
وأضاف أنه لازالت هناك “حاجة لمزيد من الجهود للتقريب بين الفرقاء” الليبيين.
كما أعرب المسؤول الأمريكي عن أمله بأن يولي كل جانب الاعتبار الواجب للشواغل المشروعة التي أعرب عنها الطرف الآخر، في إشارة إلى مجلسي النواب و”الأعلى للدولة”.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي: “من الأهمية بمكان أنّ ممثلي مجلس النواب والأعلى للدولة اجتمعوا وأجروا مشاورات حول القضايا العالقة المتعلقة بمسألة الانتخابات المقرّر إجراؤها في ديسمبر (كانون أول المقبل)”.
ووجه الشكر للمغرب على استعداده لاستضافة هذه المحادثات والعمل على ضمان إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
وأكد نورلاند أنه “إذا كان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل من أجل تشكيل حكومة شرعية دائمة لليبيا، فيجب أن تمضي العملية قُدما الآن حتى يتسنّى الانطلاق في تسجيل المرشحين وغيرها من الجوانب المتعلقة بتنفيذها”.
واختتم الدبلوماسي الأمريكي، بيانه، قائلا: “لا ينبغي أن يكون لأي فرد أو مؤسسة سلطة الفيتو على التشريعات الانتخابية الحاسمة – وبدلاً من ذلك، يجب على المؤسسات الليبية وقادتها أن يثقوا بقدرة الناخبين على تقرير من يجب أن يقود البلاد”.
وكان قد اختتم، أمس الجمعة، اللقاء التشاوري بين وفدي مجلس النواب و”الأعلى للدولة”، ببيان أكد ضرورة دعم المجتمع الدولي للانتخابات في ليبيا.