مرفأ بيروت.. المحقق العدلي يصدر مذكرة توقيف بحق وزير مالية سابق
ذكرت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، أصدر مذكرة توقيف بحق وزير المالية اللبناني السابق، علي حسن خليل.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدر قضائي، قوله إن قاضي التحقيق أصدر مذكرة توقيف بحق الوزير السابق، بسبب عدم مثوله للاستجواب من قبل هيئة التحقيق.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، وصف ما يحصل في تحقيقات مرفأ بيروت بأنه خطأ كبير جدا جدا لن يوصل إلى أي حقيقة، متهما المحقق الرئيسي في الانفجار بأنه “مسيس”.
وقال زعيم “حزب الله”، في كلمة له نقلتها قناة المنار: إن “القاضي الحالي في قضية انفجار مرفأ بيروت مستمر في أخطاء القاضي السابق بل ذهب إلى الأسوأ، ويوظف دماء الشهداء في خدمة أهداف سياسية”.
وأكد زعيم حزب الله، على أن الأصل أن يصل قاضي التحقيق إلى هوية من استقدم باخرة النيترات إلى مرفأ بيروت.
الجدير بالذكر، أن السلطات اللبنانية كانت قد قررت في السابق تعليق التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت بناء على دعوى قُدمت من وزير الداخلية الأسبق، نهاد المشنوق، إلى محكمة الاستئناف اللبنانية لاستبدال المحقق العدلي في القضية طارق بيطار. معللين ذلك، بحسب ما جاء في الدعوى بـ”إصرار بيطار على حفظ اختصاصه بملاحقة الوزراء من دون وجه حق”.
وكان القاضي بيطار قد حدد، الأول من أكتوبر الجاري موعدا لاستجواب المشنوق كمدعى عليه في قضية انفجار مرفأ بيروت بصفته وزيرا سابقا للداخلية.
وأكد نجيب ميقاتي في وقت سابق، أن وقف عمل القاضي طارق بيطار فيما يخص التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، أمر قضائي لا يتدخل فيه، وجاء ذلك في تعليق على الموضوع بعد ترأسه للحكومة اللبنانية،
ورفضت محكمة الاستئناف طلبات إقصاء القاضي طارق البيطار عن قضية انفجار مرفأ بيروت، ملزمة الطالبين بدفع غرامة مالية. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، مايلي: “أصدرت محكمة الاستئناف المدنية، حكما برد الطلبات المتعلقة بكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيقات شكلا لعدم الاختصاص النوعي”.
ووقع انفجار بمرفأ بيروت في 4 أغسطس، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف، وتدمر نحو نصف المدينة، كما تسبب في خسائر قدرت بـ7.4 مليار دولار.ونقل الموقع عن المتحدث باسم الأهالي، إبراهيم حطيط، قوله، إنه عقب مثول قهوجي أمام القاضي، تم تعليق كافة تحركات أهالي الضحايا في انتظار نتيجة التحقيق.