حزب الله وحركة أمل يتهمان مجموعات من “القوات اللبنانية” بعمليات القنص
أعلنت قيادتا حزب الله وحركة أمل في بيان ثانٍ لهما بعد اشتداد الإشكال المسلح في محيط الطيونة، أن القوات اللبنانية نفذت عمل إجرامي مقصود وندعو لتوقيف من أدار هذه العملية وإنزال أشد العقوبات بهم.
وقال حزب الله وحركة أمل، إنه في إطار التعبير السلمي الحضاري عن موقف سياسي واضح عبرت عنه قيادة الطرفين من مسار التحقيق في جريمة المرفأ، فكانت الدعوة إلى التجمع الرمزي اليوم أمام قصر العدل في بيروت والذي تعرض المشاركون فيه إلى إعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانيه التي إنتشرت في الاحياء المجاورة و على أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد مِمّا أوقع هذا العدد من الشهداء والجرحى.
وأدان “حزب الله” وحركه “أمل” “هذا العمل الإجرامي والمقصود والذي يستهدف الاستقرار والسلم الاهلي”، موجهين دعوة إلى تحمل الجيش والقوى الأمنية مسؤولياتهم في إعاده الأمور الى نصابها وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرضين الذين أداروا هذه العملية المقصودة من الغرف السوداء ومحاكمتهم وإنزال اشد العقوبات بهم.
كما توجّه الطرفان بـ”أسمى آيات التقدير والعرفان لأهلنا وشبابنا الصابرين الأوفياء والشرفاء الذين لبوا نداء المشاركة ومارسوا الإنضباط والإلتزام بالتعبير السلمي عن موقفهم وكانوا كما عهدناهم دوماً مثالاً في التضحية والوفاء.
وقدم حزب الله وحركةأمل العزاء إلى أهل الشهداء لإستشهاد ابناءهم الأوفياء الذين وقعوا بين أيدي الله سبحانه وتعالى، شهداء مظلومين.