وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية تعمل على توقيف العشرات، “ممن أصبحت أسماؤهم معروفة وقد شاركوا في الاشتباكات” في منطقة الطيونة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد المصدر أن عشرات المسلحين ممن شاركوا في الاشتباكات “جاءوا من خارج بيروت”، مشيراً إلى إصدار أوامر قضائية لجهاز أمن الدولة، والأمن العام، وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بـ”جمع معلومات عن المشتبه فيهم، لتزويد الهيئات القضائية بكافة المعلومات المتعلقة بالأحداث.
وأشار المصدر إلى ضبط كافة الكاميرات في المنطقة ومراجعتها، لمعرفة ما إذا كان المتظاهرون المتوجهين إلى قصر العدل، مقر القاضي طارق بيطار، “قد تعرضوا لكمين مدبر، أم أن هناك استفزازات قد أدت إلى حصول الاشتباكات الدامية”.
وأضاف أن التحقيقات تجري بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عفيفي، بالتعاون مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.
وشيعت في لبنان، في وقت سابق الجمعة، جثامين ضحايا الاشتباكات، والذين ينتمي معظمهم لحزب الله وحركة أمل، وشهدت الجنازة إطلاق أعيرة نارية في الهواء، كما حمل المشيعون رايات حركة أمل.