السودان.. وزير الخارجية الأميركي يهاتف حمدوك ويرحب بالإفراج عنه
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الانتقالية المقال، عبد الله حمدوك، وأعرب عن ترحيبه بالإفراج عنه.
وقال بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، إن بلينكن رحب بإطلاق سراح رئيس الوزراء من الحجز وكرر دعوته للقوات العسكرية السودانية للإفراج عن جميع القادة المدنيين المحتجزين وضمان سلامتهم.
رئيس وزراء السودان عاد إلى منزله
وأفادت وسائل إعلام سودانية، بأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قد عاد إلى منزله في العاصمة الخرطوم بعد أقل من يومين من احتجازه على يد قوات عسكرية وإعلان حل حكومته من قبل القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
وبحسب صحيفة “السوداني” المحلية، فقد إطلاق سراح حمدوك، وعودته إلى منزله في كافوري، وسط انتشار عسكري كثيف حول منزله.
وكانت قوة عسكرية قد اعتقلت فجر الاثنين، رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء بمجلس السيادة.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في مؤتمر صحفي بالخرطوم، “رئيس الوزراء متواجد في بيتي وليس مختطفا وسيعود إلى منزله اليوم أو الغد فور زوال التهديدات القائمة”.
وأضاف أن حمدوك “لم يكن باستطاعته العمل بحرية لأنه كان مقيدا من الناحية السياسية”.
وأوضح أن هناك بعض الوزراء والأشخاص الذين يعتبر وجودهم قد يؤثر على الوحدة الوطنية والأمن الوطني.
وأكد أنه: “سيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة لكن بتمثيل حقيقي من جميع الولايات، بحيث يتم اختيار وزير من كل ولاية”.
ورفض البرهان تسمية ما جرى بأنه انقلاب قائلا: “الإدانات أمر متوقع لأن ثمة دول ترى أن تحركاتنا هي انقلاب، ولكنه ليس كذلك. لم نقم بانقلاب، نحاول تصحيح مسار الانتقال”.
وأعلن أن “خدمات الإنترنت ستعود تدريجيا وسيتم إلغاء قانون الطوارئ فور تشكل المؤسسات، مضيفا أن مؤسسات الدولة أيضا ستكتمل هياكلها في غضون 10 أيام”.
وكان البرهان أعلن يوم الاثنين مجموعة من القراءات الاستثنائية المفاجئة أبرزها فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل مجلسي السيادة والحكومة، في خطوة وصفها مسؤولون وسياسيون في البلاد بأنها انقلاب عسكري.