بسبب الاحتجاجات.. توقف جميع الرحلات الجوية وخدمات البنوك في كازاخستان
أفادت وكالة سبوتنيك كازاخستان، صباح الخميس، بأن جميع الرحلات الجوية فى مطار عاصمة كازاخستان قد ألغيت حتى الساعة 9.00 بتوقيت موسكو، وسط توقف مؤقت لخدمة الانترنت وعمل البنوك والبورصات.
وقالت الوكالة عبر تلجرام، “فى مطار نور سلطان، تم إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى الساعة 12 ظهرا (9.00 بتوقيت موسكو). هذه رحلات إلى ألما آتا وسيمى وبيتروبافلوفسك وأكتوبى وتركستان وموسكو”.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل الإعلام أنه تم تعليق عمل البنوك والبورصات فى كازاخستان مؤقتا وسط احتجاجات فى البلاد، وفق تقرير صادر من البنك الوطني، بحسب “روسيا اليوم”.
كما ذكرت المصادر أن خدمة الاتصالات الخلوية والانترنت متوقفة حاليا في أكبر مدن البلاد.
وفرضت كازاخستان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب التى رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة فى أسعار الغاز.
أخبار أخرى
تقوده روسيا.. تحالف عسكري يُحرك قواته لنجدة كازاخستان
أعلن نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بناء على طلبها.
وأعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق ، وبعد اندلاع أعمال شغب، أنه طلب أيضا مساعدات عسكرية من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكان توكاييف استدعى قواته المسلحة لاستعادة النظام وفض الاشتباكات التي بدأت بسبب احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة، والتي يبدو أنها تصاعدت بشكل كبير لتصبح ثورة أوسع نطاقا.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تحالف عسكري يضم روسيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
كازاخستان وإقالة رئيس لجنة الأمن القومي من منصبه
وكان توكاييف قرر إقالة رئيس لجنة الأمن القومي من منصبه، في ظل فشل مواجهة الاحتجاجات بالبلاد.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات في كازاخستان، حالة الطوارئ، في جميع أنحاء البلاد، وفق وسائل إعلام روسية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية: مقتل 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني وإصابة 317 آخرين خلال الاضطرابات في عدة مناطق بالبلاد.
جاء ذلك بعد وقت قصير من سيطرة المتظاهرين الغاضبين من ارتفاع أسعار المواد النفطية، على مطار مدينة ألما تا، كبرى مدن كازاخستان.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
وتقدمت الحكومة باستقالتها دون أن يفلح ذلك في تهدئة غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة أسعار الوقود بدءا من بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من أن الاضطرابات ناجمة عن زيادة أسعار الوقود، فإن هناك مؤشرات على تصاعد المطالب لتشمل جوانب سياسية أشمل في بلد لم يتخلص بعد من إرث حكم الفرد الذي هيمن عليها لثلاثة عقود.
كازاخستان تطلب مساعدة من تحالف عسكري لمواجهة احتجاجات الوقود
طالب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، تكتلا أمنيا تقوده روسيا لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه بـ”التهديد الإرهابي”.
وألقى توكاييف خطابا تلفزيونيا ثانيا في غضون ساعات قليلة، إذ تواجه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى أسوأ اضطرابات منذ أكثر من عقد، وكان سببها في البداية ارتفاع أسعار الوقود.
وقال رئيس البلاد إنه ناشد منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري يضم روسيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، لمساعدة بلاده فيما تشهده من اضطرابات وقلاقل.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من قرار توكاييف، إقالة رئيس لجنة الأمن القومي من منصبه، في ظل فشل مواجهة الاحتجاجات بالبلاد.
وكان قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان قد أعلن، اليوم الأربعاء، استيلاء “الإرهابيين” على مطار مدينة ألماتي و5 طائرات بينها أجنبية.
وقال توكاييف، في تصريحات صحفية: “ناشدت رؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدتنا في التغلب على التهديد الإرهابي”.
وأشار رئيس كازاخستان، إلى أن “العصابات الإرهابية تسيطر على منشآت البنية التحتية في البلاد”.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت السلطات في كازاخستان، حالة الطوارئ، في جميع أنحاء البلاد، وفق وسائل إعلام روسية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية بكازاخستان: مقتل 8 من أفراد الشرطة والحرس الوطني وإصابة 317 آخرين خلال الاضطرابات في عدة مناطق بالبلاد.
جاء ذلك بعد وقت قصير من سيطرة المتظاهرين الغاضبين من ارتفاع أسعار المواد النفطية، على مطار مدينة ألما تا، كبرى مدن كازاخستان.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
وتقدمت الحكومة باستقالتها دون أن يفلح ذلك في تهدئة غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على زيادة أسعار الوقود بدءا من بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من أن الاضطرابات ناجمة عن زيادة أسعار الوقود، فإن هناك مؤشرات على تصاعد المطالب لتشمل جوانب سياسية أشمل في بلد لم يتخلص بعد من إرث حكم الفرد الذي هيمن عليها لثلاثة عقود.