رحبت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان وزارة الخارجية في سلطنة عمان عن التوافق الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عقدت في العاصمة الإيطالية روما، وما أسفرت عنه من اتفاق الجانبين على الانتقال إلى المرحلة التالية من المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق دائم وملزم.
وأشادت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الأحد - بهذه الخطوة التي تعكس حرص الجانبين على مواصلة الحوار والبناء على ما تحقق من تقدم، مؤكدة دعم دولة الكويت لكل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الخلافات عبر الحوار، بما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية تنعكس على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي .. كما أعربت عن تقدير الكويت للجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عمان الشقيقة في تيسير هذه المباحثات ، كما تثني على استضافة إيطاليا للجولة الثانية من الحوار.
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية، التي عقدت في روما.
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد خلال أيام قليلة.
ووفق التلفزيون الإيراني فإن أجواء المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما كانت "بنّاءة".
وعلى صعيد اخر، اختتمت أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنسيق في مجال الاستثمار والبيئة والبنية التحتية المنبثقة عن مجلس التنسيق الكويتي السعودي المشترك المنعقدة في عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض)، بالاتفاق على استحداث مبادرات تهدف لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
وتم خلال أعمال اللجنة التي اختتمت أعمالها الاثنين استعراض المبادرات قيد التنفيذ والوقوف على سير أعمالها خاصة في مجال تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وعدد من المبادرات ذات الصلة بالتعاون في مجال الطرق والإسكان والتخطيط الحضري، واستكمال التنسيق في المجال التنموي بما يخدم المصلحة والمنفعة المشتركة لكلا البلدين الشقيقين؛ وفق بيان وزارة المالية الكويتية.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على مقترح رئيس الجانب الكويتي في لجنة التنسيق في مجال الاستثمار والبيئة والبنية التحتية بأن يتم استحداث مبادرات تهدف لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة في عدد من القطاعات ذات الأولوية ومنها (المدن الإسكانية، تحقيق الأمن الدوائي، تكنولوجيا المعلومات)، وعمل دراسات الجدوى لها لاختيار المشاريع المثلى والمضي قدماً لوضع آليات التنفيذ ومؤشرات القياس لمتابعة تنفيذها على أرض الواقع.
وعلى هامش اجتماعات اللجنة، تم عقد طاولة مستديرة بحضور ومشاركة عدد من الشركات السعودية الرائدة ورجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية، حيث تم من خلالها تقديم عرض مرئي للتعريف بالمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة في كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، والاستماع لتطلعات رجال الأعمال لمزيد من التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمارية وزيادة التبادل التجاري.
وأكدت وكيل وزارة المالية الكويتية أسيل المنيفي بأن العمل مستمر في الإصلاحات الاقتصادية، وأن هناك حزمة تشريعات قادمة ستساهم في خلق بيئة استثمار جاذبة ومشاريع عملاقة في سبيلها للطرح خلال الفترة القادمة.