رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 8 وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 8 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فيما قتل مواطنان فلسطينيان آخران غربي جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية محلية، أن "الطائرات الحربية استهدفت منزلاً مأهولاً في حي السلطان في مخيم النصيرات، ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين، بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى، كما قتل 4 آخرون وأصيب نحو 30، في قصف قوات الاحتلال لمنزل في المخيم ذاته.

وأشارت المصادر، إلى أن "قوات الاحتلال كثفت من قصفها على منطقة المغراقة وسط القطاع".

 

51 قتيلاً حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة

وبدورها، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 قتيلاً، و75 إصابة خلال 24 ساعة.

وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في يومه الـ203 إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 34.356 قتيلاً و77368 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي ذات السياق، قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

كما قتل مواطن برصاص الاحتلال أثناء تواجده بأرضه الزراعية بمنطقة الزهراء جنوب غرب مدينة غزة، كما قتل صياد وأصيب آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهما قبالة ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فورًا على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، بما فيها المستشفيات، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية".

وقالت الحركة في بيان "لقد عمل العدو الصهيوني المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع منذ اليوم الأول للعدوان. 

وأضاف : ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة، وذلك ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم. 

وختمت الحركة بيانها " وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكنًا للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فورًا".