رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. عدد المستفيدين من "الدعم المباشر" بلغ 3 ملايين و346 ألف أسرة

نشر
الأمصار

قالت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، إن عدد الطلبات المسجلة على منصة "الدعم الاجتماعي المباشر"، الذي أمرت الحكومة إلى تفعيله قبل متم السنة الماضية، بلغ ما مجموعه 4,4 ملايين طلب إلى متم شهر أبريل 2024.

وأكدت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، خلال حديثها بمجلس المستشارين مساء أمس الثلاثاء 7 مايو، وذلك جوابا عن سؤال شفوي بسطه مستشارو "مجموعة العدالة الاجتماعية".

وأكدت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، أن "المملكة اعتمدت آليات عصرية شفافة لتسجيل الأسر، وأن عدد من استفادوا من الدعم الاجتماعي المباشر بلغ 3 ملايين و346 ألف أسرة".

واعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، أن "مفهوم الدولة الاجتماعية أصبح حقيقة واقعية منذ دجنبر 2023"، موضحة أن "ما يشهد على ذلك هو أرقام المستفيدين والأسر المستهدفة التي هى في ارتفاع متواصل، وحاليا ما يناهز 12 مليون مغربي ومغربية يستفيدون من الدعم الاجتماعي المباشر الذي يكلف ميزانية الدولة، إلى حدود الآن، 2 مليار درهم".

كما ذكرت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، أن "2 مليار درهم المخصصة ضمن الميزانية لسنة 2024 سيتم صرفها للأسر المستهدفة"، عازية نجاح هذا الورش إلى تفاعل القطاع البنكي الوطني من أجل تأدية المبالغ لمستحقيها في أحسن الظروف.

وأثارت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، انتباه المستشارين إلى أن "75 في المائة من الناس في القرى المغربية تسجلوا في منصة الدعم بطريقة إلكترونية"، وهذا في نظرها مؤشر على "نجاح المساطر المُنزَّلة والتسهيلات المعمول بها مع الاعتماد على الرقمنة بوصفها أمورا جيدة تُنجِح هذا الورش المهم".

في رد على تعقيب المجموعة، قالت وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب، نادية فتاح، إن "المراقبة تتم في ما يخص بعض المعطيات للتحقق من أهلية الاستحقاق من الدعم المباشر"، مشيرة إلى أن "هناك بعض حالات غش مسجلة"، قبل أن تختم بأن "الاستدامة سيضمنها القانون الإطار للحماية الاجتماعية عبر تجميع الأنظمة والبرامج الموجودة حاليا، والرفع التدريجي للمقاصة. لكن يبقى المبدأ هو الاستهداف عبر العتبة المحددة بمعايير السجل الاجتماعي الموحد".

المغرب ومنظمة العمل الدولية يبحثان سبل تعزيز التعاون

بحث رئيس حكومة المغرب عزيز أخنوش، مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هونغبو، الذي يزور المغرب للمرة الأولى منذ توليه رئاسة المنظمة، سبل تعزيز التعاون بين المغرب والمنظمة.

التعاون بين المغرب ومنظمة العمل الدولية

وأفاد بيان لرئاسة الحكومة المغربية بأنه خلال اللقاء - الذي عٌقد اليوم، الثلاثاء، في العاصمة (الرباط)، استعرض رئيس الحكومة أبرز الإصلاحات التي يشهدها المغرب، تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، خاصة على صعيد الحماية الاجتماعية، وتفعيل المشاريع المهيكلة، وتنشيط العمل المنتج وتوفير فرص العمل اللائق.

وأشار البيان إلى أن رئيس حكومة المغرب أبرز أن بلاه قام - خلال السنتين الماضيتين - بمأسسة الحوار ‏الاجتماعي وتحويله إلى آلية منتجة للمكتسبات والإصلاحات، ‏مشيرا إلى نجاح الحكومة المغربية مع المركزيات النقابية ‏والمنظمات والجمعيات المهنية ‏للعاملين، في التوقيع مؤخرا على اتفاق يسهم في ‏تحسين دخل الموظفين ‏والأجراء، علاوة على فتح مجموعة من الأوراش ذات البعد الإصلاحي، خاصة التشريعات المرتبطة ‏بالعمل، بما يتوافق مع الدستور والتشريعات الدولية في المجال.‏

من جانبه، أكد هونغبو أن أولويات الحكومة المغربية متوافقة مع أولويات منظمة العمل الدولية، موضحا أن اللقاء تناول الوقوف على أبرز الأوراش التي قامت بها الحكومة المغربية منذ 30 شهرا.. مضيفا أنه تم التطرق إلى المشاريع المستقبلية التي تعتزم الحكومة المغربية القيام بها، على غرار إصلاح صناديق التقاعد وتحديث التشريعات المرتبطة بالتشغيل.

ونوه إلى الأهمية التي يوليها المغرب لمواصلة تفعيل مشاريع الدولة الاجتماعية، داعيا (الرباط) إلى الانضمام إلى التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، وإلى مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى دعم "المُسرّع العالمي بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية من أجل انتقال عادل".

وأشار البيان إلى أن الطرفين تطرقا أيضا إلى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن توفير فرص العمل اللائق، وضمان الصحة والسلامة ومحاربة العنف والتمييز في أماكن العمل، علاوة على تقييم تنفيذ المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.