مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بمشاركة الرئيس الفلسطيني.. انطلاق مؤتمر "القدس صمود وتنمية" بالقاهرة اليوم

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

تنطلق اليوم الأحد، أعمال مؤتمر "القدس صمود وتنمية"، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.

ويهدف مؤتمر القدس، الذي يأتي تنفيذا لتوصيات قمة الجزائر الأخيرة، إلى دعم وتعزيز صمود أهلها باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.

وقالت الجامعة العربية، إنها حرصت على أن يكون البعد الاقتصادي والاستثماري حاضرا بالتوازي مع المحور القانوني، باعتبار أن تعزيز الاستثمار بالقدس والبلدة القديمة منها، أحد أساليب المقاومة والصمود، لذا تمت دعوة عدد من المستثمرين والاتحادات العربية المعنية بالاستثمار والصناديق السيادية وكل من له علاقة بالتنمية والاستثمار في العالم العربي لكي يستطيع المساهمة العملية في دعم صمود المقدسيين.

يذكر أن قمة الجزائر الأخيرة أوصت بضرورة وضع وصياغة استراتيجية عربية موحدة، تحدد المواقف تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وعدم التنازل عن اعتبار مدينة القدس، ذات المكانة المقدسة في الضمير الجمعي العربي الإسلامي، عاصمة لدولة فلسطين.

وكان الرئيس عباس، وصل مساء أمس السبت، إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في أعمال مؤتمر دعم القدس.

وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اللمسات الأخيرة لمؤتمر القدس الذي ينطلق صباح الأحد، ويشهد حضوراً عربياً عالي المستوى، ومشاركات رفيعة من منظمات وفاعليات دولية وإقليمية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر إقامة الرئيس في القاهرة، حيث يُشارك في افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس "صمود وتنمية".

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن أبو الغيط والرئيس الفلسطيني اتفقا على ضرورة منح المؤتمر، الزخم اللازم على جميع المستويات؛ لكي يسمع العالم صوت الفلسطينيين ويُدرك معاناتهم تحت الاحتلال، خاصة ما يتعرض له المقدسيون من حصار وقمع، وفق مخطط إسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وسياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس وجهها العربي والإسلامي والمسيحي.

وأكد المتحدث أن الأمانة العامة للجامعة العربية عملت - خلال الأشهر الماضية، وبالتنسيق والتعاون مع دولة فلسطين - على ترتيب التفاصيل الخاصة بالمؤتمر الذي تنعقد جلساته - عبر ثلاثة محاور "سياسي وقانوني واقتصادي" - من أجل الخروج بنتائج ملموسة؛ تُعزز صمود الفلسطينيين في القدس، وتدعم وجودهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.