مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تكشف حقيقة عزمها تطبيع العلاقات مع إسرائيل

نشر
تونس وإسرائيل
تونس وإسرائيل

أكد وزير الخارجية التونسي، "نبيل عمار"، عدم وجود أي نية في توجه "تونس" نحو التطبيع مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك ضمن ما كشفه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن فحوى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الذي حمل رسالة من رئيس الجمهورية قيس سعيد. 

وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية إن تونس تحضر لتشريع قانون يجرم التطبيع مع دولة الاحتلال.

وكان تبون قد استقبل، يوم 16 أغسطس الماضي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، نبيل عمار، وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

من ناحية أخرى، أكد رئيس تونس قيس سعيّد، أن القضيّة الفلسطينية هي القضيّة المركزيّة للأمة كلّها، داعيا إلى عدم نسيان الحق الفلسطيني المشروع.

تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس

جاء ذلك في تصريحات للرئيس في ختام إشرافه اليوم على تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس.

تونس وإسرائيل

وأشار رئيس تونس إلى أن هناك من يتحدث عن التطبيع، في حين أن مصطلح التطبيع غير موجود على الإطلاق.

وتابع سعيد: "الحالة الطبيعية أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني وأن يسترجع حقوقه في كل فلسطين .. وتكون دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي سياق آخر قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس محمد التليلي المنصري، إن تحديد موعد الانتخابات البلدية سيخضع للنقاش داخل مجلس الهيئة، باعتبار وجود إمكانية لتنظيمها بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية.

وأضاف المنصري - بحسب ما نشرته الإذاعة التونسية اليوم الثلاثاء - أن الانتخابات ستكون صعبة لوجستيًا إذا نظمت بالتزامن مع انتخابات المجالس المحلية ولن تكون جيدة بالنسبة للناخب.

موعد الانتخابات البلدية

وتوقع أن يتم ترحيل الانتخابات البلدية إلى عام 2025، أي بعد الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن المسارات الانتخابية ستتوالى ويصعب الجمع بينهما.

ورجح المنصري أن تجرى انتخابات المجالس المحلية في النصف الأول من شهر ديسمبر القادم يوم 17 ديسمبر؛ شريطة الاستجابة لثلاثة شروط أساسية، هي سد الشغور في الهيئة العليا، وصدور أمر تقسيم الدوائر، وصدور أمر دعوة الناخبين.