إشادات دولية بمبادرة المملكة السعودية لتطوير آليات مكافحة الفساد
أكد الدكتور ناصر أبا الخيل مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، أن مبادرة المملكة بشأن تطوير آليات مكافحة الفساد حظيت بإشادات دولية واسعة النطاق.
المؤتمر العالمي الأول لتسخير البيانات لمكافحة الفساد
وقال أبا الخيل، اليوم السبت: "إن المؤشرات الدولية الحالية لقياس الفساد ليست موضوعية وطريقتها في عملية التقييم بها تحيز ومبنية على رأي عدد من الخبراء في عدة دول"، وفقا لتصريحاته لقناة "الإخبارية" السعودية.
وأضاف أن المملكة تقود مبادرة دولية لإيجاد معايير جديدة لقياس معدلات الفساد.. موضحا أن هذه المبادرة تهدف الى مساعدة المجتمع الدولي وخاصة البلدان النامية في أن يكون هناك معايير واضحة وشفافة وعادلة تخدم ليس فقط دول المنطقة ولكن العالم أجمع.
يذكر أن البيان الختامي للمؤتمر العالمي الأول لتسخير البيانات لمكافحة الفساد، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في فيينا، قد أوصى على ضرورة دعم الدول الأعضاء في وضع الدراسات الاستقصائية عن الفساد ودعم خطة الأمم المتحدة لتطوير إطار معايير يأخذ بعين الاعتبار الأطر السياسية والقانونية للدول الأعضاء.
وشاركت المملكة العربية السعودية، بوفد يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد معالي الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى جانب منظمات دولية أخرى ذات الصلة بمكافحة الفساد بمقر الأمم المتحدة في فيينا، خلال الفترة من 16-15 صفر 1445هـ الموافق 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023م.
وتطرق المعنيون والخبراء والمختصون ممثلو الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بمكافحة الفساد في المؤتمر عدداً من الموضوعات المتعلقة في مجال مكافحة الفساد، ويأتي أبرزها موضوع بحث منهجيات ووضع أسس علمية لقياس معدلات الفساد للدول.
ويذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن إطار مبادرة نزاهة العالمية لقياس الفساد، ويهدف إلى مناقشة التحديات التي تتعلق بتطوير منهجيات علمية لقياس معدلات الفساد عالمياً، وتحديد آليات التعاون للتغلب عليه، كما سيوفر المؤتمر فرصة للنقاش وتبادل وجهات النظر لمواضيع رئيسة أبرزها تطوير إطار إحصائي لقياس فعالية هيئات وسياسات مكافحة الفساد، واستخدام التكنولوجيا لقياس التقدم المحرز في معالجة الفساد، وغيرها من الموضوعات.