وزير خارجية السودان يبحث مع نظيره اليمني القضايا ذات الاهتمام المشترك
التقى وزير خارجية السودان، السفير على الصادق، بوزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 في نيويورك، وخلال اللقاء تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وزير خارجية السودان يلتقي بوزير خارجية اليمن
وناقش وزير خارجية السودان، السفير على الصادق، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن جريفيث، الأوضاع الإنسانية للنازحين وتعزيز التعاون المشترك بين المنظمة والسودان.
وأوضحت وزارة الخارجية في السودان، أن وزير الخارجية ناقش مع الوزير اليمني، الموضوعات والقضايا المشتركة بين البلدين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، واستعرض وزير الخارجية تطورات الأوضاع في السودان، مركزا على العدوان الذي تشنه قوات الدعم السريع على الدولة السودانية وانتهاكاتها المنهجية بحق المدنيين وتجاهل قوانين وأعراف الحرب.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني على موقف بلاده الداعم لأمن السودان واستقراره ووحدته وسيادة أراضيه.
نقلت قناة الحدث عن وزارة الخارجية في السودان قولها بأن بيان الاتحاد الأفريقي سابقة حيث تطاول موظف تنفيذي على دولة مؤسسة للمنظمة وقرارات المفوضية الأفريقية مزدوجة المعايير ولا تمثل مصالح القارة.
وكان الاتحاد الأفريقي أعرب، اليوم الجمعة، عن رفضه انتقادات الخارجية السودانية للقاء رئيس المفوضية، موسى فكي، مع ممثل قوات الدعم السريع حميدتي.
وأكد أنه يلتقي بكل الأطراف السودانية بمن فيهم بعض قادة النظام المخلوع، حسبما أفادت شبكة "العربية".
وأضاف: " اتصالاتنا مع الأطراف السودانية تهدف للتشاور معها ووقف القتال المدمر ".
رفض السودان لمقابلة المفوضية الأفريقية
ويشار الي ان وزارة الخارجية السودانية قد أعربت، الاثنين الماضي ، عن رفضها واستنكارها للقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مع حميدتي، ووصفت اللقاء بأنه "سابقة خطيرة" في عمل الاتحاد.
وقال بيان الخارجية: "تعرب وزارة الخارجية عن رفضها واستنكارها للقاء الذي يمثل سابقة خطيرة في الاتحاد الإفريقي ومخالفة واضحة لنظم وأعراف المنظمة القارية، وكل المنظمات الدولية، باعتبارها تجمعا لدول ذات سيادة، لا مكان فيها للحركات المتمردة".
وأضافت الخارجية أن اللقاء "هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والميليشيات شرعية لا تستحقها"، مضيفة أن ذلك يمثل "تهديدا مباشرا لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها".