الإمارات.. ولي عهد أبوظبي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس صربيا
التقى في الإمارات الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، حيث بحثا سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية؛ فقد جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصربي اليوم في العاصمة بلغراد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل اليوم إلى جمهورية صربيا في زيارة عمل.
العلاقات الثنائية بين الإمارات وصربيا
وبدوره؛ فقد أكّد ولي عهد أبوظبي أنَّ العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة وتتسم بالتعاون الوثيق في العديد من المجالات، وتَجمع البلدين أرضيَّة مشتركة للتوجُّهات والرؤى، وخصوصاً المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، ما يُسهم في تعزيز العلاقات وتطوُّرها نحو آفاقٍ أرحبَ وأوسع.
واكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو جزء أساسي من سياسة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
وفي سياق آخر دعت وزيرة التغير المناخى والبيئة في الإمارات مريم بن محمد المهيرى، دول مجلس التعاون الخليجى إلى التوقيع على إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخى، ودعم توجهات الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28 نحو تعزيز نظم الغذاء فى مواجهة تغير المناخ وخفض الانبعاثات العالمية والمساهمة فى القضاء على الجوع فى العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن ذلك جاء خلال مشاركة المهيري في الاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين للجنة التعاون الزراعي والأمن الغذائي لدول المجلس في العاصمة العمانية مسقط .
وقالت المهيري، إن مؤتمر الأطراف COP28 سيوفر فرصة كبيرة لإبراز الجهود الخليجية المشتركة في مكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة والطبيعة أمام العالم، مؤكدة أن بلادها حريصة على لعب دور عالمي مؤثر من خلال "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" من أجل حشد دول العالم للتوقيع على "إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي".
وأوضحت أن الإعلان يهدف إلى تعهد الدول بالاستثمار في أنظمة مستدامة وأكثر فاعلية تحقق عدة أهداف جوهرية من بينها تقليل البصمة الكربونية لمنظومة الغذاء التقليدية التي تتسبب حالياً في حوالي ثلث الانبعاثات العالمية، بجانب تقليل استهلاك الموارد الطبيعية من المياه.