الاحتلال الإسرائيلي يستهدف موقع استطلاع تابعًا لحزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه رد على إطلاق نار من لبنان بضرب موقع استطلاع تابع لحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال حجاري عبر حسابه بمنصة "إكس" "هاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي قبل قليل نقطة مراقبة تابعة لحزب الله، ردًا على إطلاق نار مضاد للدبابات ضد قوة تابعة للجيش تم تنفيذه قبل فترة قصيرة".
وأضاف حجاري أن "مدفعية جيش الاحتلال أطلقت النار باتجاه المنطقة التي تم اكتشاف إطلاق النار منها".
ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حول الهجوم الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم،أصدر حزب الله، اليوم الأربعاء، بيانًا أكد فيه أنه سيكون "حاسمًا في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية"، وذلك في إشارة ضمنية إلى احتمالية وجود حرب بين إسرائيل ولبنان.
وقال البيان إن حزب الله "لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وسيرد على أي هجوم على لبنان وأهله بكل قوة وحسم".
وأضاف البيان أن حزب الله "يتابع التطورات الميدانية في غزة، ويقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني".
وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية على عدة مواقع في لبنان، ردًا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من المجاهدين وهم: حسام ابراهيم، علي فتوني، علي حدرج.
وافاد البيان بأن مجاهدو المقاومة الإسلامية قاموا صباح اليوم الأربعاء باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
الاعتداءات الإسرائيلية
ونوه إلى إنّ المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّدًا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو موقع عسكري بالقرب من قرية عرب العرامشة على الحدود في لبنان إليها
فيما ذكر موقع “لبنان 24”، أنه تم إطلاق صواريخ من الضهيرة بلبنان باتجاه الجليل الغربي.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري، أن هناك أنباء عن اشتباك مع مسلحين في سديروت أثناء زيارة ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي إليها.
وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الثلاثاء، استمرار اتصالاتها مع لبنان وإسرائيل لتهدئة الوضع الخطير على الخط الأزرق.
وأوضحت اليونيفيل في بيان، أنّه "في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، تواصل اليونيفيل اتصالاتها مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لتعزيز الاستقرار على الخط الأزرق".