بن زايد وبايدن يبحثان توفير ممرات آمنية للمدنيين في غزة
أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفى، الخميس، مباحثات حول تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشدد الجانبان على أولوية حماية المدنيين، والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات آمنة لهم تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ظل التطورات في المنطقة.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد تطرق الاتصال إلى "ضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
كما بحث الجانبان "تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لاحتواء الموقف في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف والذي سيكون له عواقبه الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين".
وتطرق الاتصال أيضا إلى "أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد".
ووفق "وام" فقد بحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس بايدن خلال الاتصال علاقات الصداقة ومسار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات دعمها وتنميتها في مختلف المجالات.
بايدن: أبلغت إيران بتوخي الحذر من التدخل في الأحداث الراهنة داخل غزة
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، ما قامت به حركة "حماس" تجاه إسرائيل، بأنه يتجاوز جرائم "داعش" على حد زعمه.
وقال بايدن في كلمة ألقاها منذ قليل، إنه طالب إيران "بتوخي الحذر" مشددًا على أن بلاده ستعمل على "استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة".
وأضاف: "أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقا لقواعد الحرب".
وأعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن حصيلة من تأكد مقتلهم من المواطنين الأميركيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس قد ارتفع إلى 22 شخصا.
حماس ترد بقوة على تصريحات "بايدن" وتُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، من مُغالطات، مُستنكرة بشدة تصريحاته التحريضية، مُؤكدة "على حق الشعب في المقاومة وإنهاء الاحتلال"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.
وقالت الحركة في بيان صحفي: نرفض في حركة المقاومة الإسلامية حماس ونستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة، ونعتبر هذه التصريحات محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقا في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم".