عاجل.. وزراء من حزب الليكود يرفضون دخول المساعدات أو هدنة في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن عدد من وزراء حزب الليكود الإسرائيلي يرفضون أي هدنة في غزة أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية أو الإغاثية إلى قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".
هدنة غزة
وكان أعلن مراسل الحدث، في نبأ عاجل، أن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش إلى معبر رفح والاتجاه إلى قطاع غزة، وذلك في ظل تعثر الهدنة الإنسانية.
قافلة المساعدة لغزة لم تتحرك من العريش
ينتظر العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية أمام الجانب الفلسطيني من معبر رفح بانتظار فتحه لخروجهم إلى مصر عن طريق المعبر وذلك بعد الاتفاق على فتح المعبر من 5 لـ6 ساعات فقط اليوم الإثنين، ويعتبر معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.
معبر رفح
وبحسب نبا عاجل لـ"الحدث العربية"، والصور التي نشرته مؤخرًا، فأن معبر رفح لا يزال مغلقًا إلى الآن، ومن جانبه كشف مكتب نتنباهو، أنه لا يوجد حاليًا أي هدنة في غزة ودخول المساعدات إلى قطاع غزة مشروط بإخراج الأجانب.
وكان اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.