وزير خارجية فرنسا: مصر معها مفتاح المرحلة الراهنة وما يجري في غزة
أكدت وزيرة خارجية فرنسا، أن مصر بها مفتاح المرحلة الراهنة وتطالب فرنسا بفتح المعابر، مشددة على أهمية مصر ودورها وقدرتها على الصمود والبقاء، حيث إن فرنسا واحدة من الدول التي تدعم مصر.
كلمة وزيرة خارجية فرنسا
وأشارت إلى أن الوضع في غزة ومحيطها خطير، مؤكدة أنها تحذر من دخول أطراف لاستغلال التصعيد في غزة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزيرة خارجية فرنسا مع وزير خارجية مصر بالقاهرة.
وأوضحت وزيرة خارجية فرنسا، أنه لابد من فتح معبر إنساني باتجاه غزة، موضحه أنه يجب فتح المعابر لمغادرة المدنيين من غزة، كما أنها تشدد على السماح بمرور المساعدات الطارئة إلى غزة، مشددة على رفضها التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.
وتابع: "ليس على مصر أن تتحمل مسئوليات لا تقع على عاتقها، مشددة على أن ما يجري في غزة لا يجب أن يقع عاتق مصر، ويجب رفع الحصار عن غزة"، موضحة أنه سيتم تخصيص 10 مليون يورو لتمويل أنشطة المنظمات الدولية في غزة.
وأضافت وزيرة خارجية فرنسا، أن فرنسا ترحب بدعوة مصر لإقامة مؤتمر إقليمي بشأن الأحداث في غزة، مشيرة إلى أن للفلسطينيين حق في دولة.
ومن جانبه، أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر تسعى منذ بداية إندلاع التصعيد والقصف المستمر على قطاع غزة، ليتم فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية من الجانب المصري إلى قطاع غزة.
فتح معبر رفح
وأوضح وزير الخارجية المصري، أنه يتم العمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر لإدخال هذه المساعدات، مشددًا على أنه لم تتخذ الحكومة الإسرائيلي موقفًا بإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة، معقبًا: “للأسف لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفًا بفتح المعبر من ناحية غزة”.
وأشار إلى أن الدولة المصرية والأجهزة والمؤسسات الموجودة في معبر رفح على اتم الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة وخروج مواطني الدول الأجنبية، بجانب استمرار ادخال مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب في غزة.
وتابع: “لم تسمح حكومة إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”، مؤكدًا أنه ليس هناك مياه أو مواد غذائية وإغاثية وما يعاني منه شعب غزة هو معاناة كبيرة، وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو أمر خطير.