البيت الأبيض: إسرائيل "غير مسؤولة" عن تفجير مستشفى المعمداني
أكدت المتحدثه باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن هناك معلومات تفيد أن إسرائيل غير مسؤولة عن انفجار المستشفى الأهلي المعمداني، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
انفجار مستشفى المعمداني بقطاع غزة
وتابع المتحدثة باسم مجلس الأمن في البيت الأبيض، :"تحليلا أميركيا للبيانات المتاحة حاليا يشير إلى أن إسرائيل "غير مسؤولة" عن التفجير في مستشفى بغزة".
وذكرت أدريان واتسون، أن التقييم مستند إلى تحليل الولايات المتحدة لصور ملتقطة من الجو وعبر وسائل المراقبة والاستطلاع والمعلومات المفتوحة المصدر بخصوص انفجار مستشفى المعمداني، وذلك خلال منشور على منصة "إكس".
توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية على قصف مستشفى المعمداني في غزة، من اساتكار دولي لهذه المجزرة الإسرائيلية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 500 فلسطيني مريض كانوا داخلها.
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أنه "تواصل مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لتنسيق وجهات النظر بشأن جرائم إسرائيل قبل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي".
طرد سفراء النظام الإسرائيلي
ودعا عبد اللهيان "الدول الإسلامية إلى فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني"، مشددًا على ضرورة "طرد سفراء النظام الإسرائيلي من الدول التي لها علاقات معه".
وقال إن "إيران والسعودية متفقتان على ضرورة وقف جرائم الحرب ضد المدنيين وفتح المعابر ووقف تهجير سكان غزة"، مؤكدًا أن "المقاومة في المنطقة مستقلة ولا يمكن لأحد أن يضمن بقاء الظروف على هذا الشكل".
جرائم إبادة جماعية
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، إسرائيل "بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.
الأحداث في غزة
ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة وعدد من المناطق التابعة لحركة حماس، إلا أن هذه الغارات التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي لا يقتصر فقط على ضرب المباني التابعة لحماس، لكن الأمر يصل به إلى ضرب عدد من المباني والسكنات للمدنيين.