رئيس الوزراء الفلسطيني: لن أدين ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر
أكد محمد اشتية، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، انه لن يدين ما حدث يوم 7 اكتوبر وما قامت به المقاومة من عملية عرف بطوفان الاقصى.
حوار رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني مع "سي إن إن"
وأوضح رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، أن دعم إسرائيل بشكل أعمى هو رخصة لقتل الفلسطيني، والمزاج الإسرائيلي حاليا هو مزاج انتقامي، وذلك على خلفية العمل العسكري الغاشم والعدوان على غزة وقتل المدنيين وقصف للمدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد.
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن إدخال عدد محدود من الشاحنات إلى القطاع يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميًا من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة ، خلال مؤتمر صحفي بغزة، أن عدد الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميًا إلى القطاع المحاصر، والذي كان يتجاوز 600 شاحنة.
وأشارت إلى أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.