مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام: القوات الإسرائيلية التي تم وقفها في خان يونس غادروا آلياتهم وفروا

نشر
القسام
القسام

ردت كتائب القسام على ما نشرته قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي غرب السياج الحدودي لقطاع غزة وقامت دبابة باستهداف المجموعة التي أطلقت النار.

 كتائب القسام

وأوضحت كتائب القسام، أن مجاهدوهم أكدوا على أن جنودة القوة الإسرائيلي التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفروا شرق الشياج مشيًا على الأقدام.

أعلنت كتائب القسام، أنهم أوقعوا قوة صهيونية مدرعة في كمين شرق خان يونس بعد عبورها السياح العازل وأجبرناها على الانتسجاب بعد تدمير جرافتين ودبابة.

وفي وقت سابق، قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، اليوم السبت، رداً على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت كتائب القسام، في بيان لها، أن القصف يأتي "رداً على مجازر الاحتلال التي ارتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".

وأضافت الكتائب أن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم، وسترد على العدوان الإسرائيلي بكل قوة وحزم".

وفي بيان منفصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها كلاً من: أسدود وعسقلان والمنطقة الصناعية جنوب عسقلان وغان يفنا وكريات ملاخي وسديروت زيكيم برشقات صاروخية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.