مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يكشف شرطين لإلغاء العملية البرية في غزة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، عن إمكانية إلغاء الهجوم البري على قطاع غزة، مشددًا على أنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.

 

العملية البرية على غزة

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب على غزة، وجاء ذلك خلال حديثه لإذاعة ABC الأسترالية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه إذا لم يفعلوا ذلك ويستلسموا ويعيدون الرهائن إلى إسرائيل فمن المحتمل أن يكون هناك دخول بري وإنجاز الأمر، حسب قوله.

وتابع: "القوات الإسرائيلية ستعمل على تفكيك حماس تماما وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.

أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لبدء العملية البرية في قطاع غزة، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.

وأفادت تقارير صحفية، بوجود ضغوط غربية على نتنياهو لتأجيل الهجوم البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حرب غزة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل، مضيفا أن بلاده تعرضت لـ ضربة قوية.

وأضاف خلال حديثه مع الجنود على الحدود مع لبنان، مساء الأحد: «تعرضنا لضربة قوية، لن نتراجع ولا يمكن أن نتراجع، نحن نعمل على محو حماس، أنتم مستعدون هنا، وأصدقائكم في الجنوب أيضًا جاهزون».
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.