غزة.. في دقيقتين 30 سيارة إسعاف تنقل عدد كبير من المصابين لمستشفى الشفاء
وصل أعداد كبيرة من الجرحى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق بقطاع غزة، بيت لهيا حي التفاح عزبة عبدربه وشمال قطاع غزة، وتأتي هذا بالتزامن مع أزمة صحية يعاني منها قطاع غزة.
زيادة أعداد الإصابات في مستشفى الشفاء
وأوضح مراسل "الحدث"، أن مع تصعيدات الأعمال والعمليات العسكرية والقصف على قطاع غزة، هناك أطباء من الضفة الغربية يتطوعون لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، كما أن هناك مناشدة من قبل الأطباء وهناك انهيار على مستوى القدرة البشرية بين الكوادر من الأطباء في قطاع غزة.
وجراء القصف الإسرائيلي الأخير على عدد من المناطق في قطاع غزة، وبالأخص المناطق في شمال غزة، أذاعت "الحدث" في بث مباشر لها مثبت من أمام مستشفى الشفاء وصول عربات الإسعاف بشكل كبير، ومن خلال متابعة لـ60 دقيقة فقط وصلت 30 سيارة محمله بقتلى ومصابين إلى مستشفى الشفاء، والتي تعد أكبر مستشفى في قطاع غزة.
وكان أعلن المركز الفلسطيني للإعلام، أن قصفًا إسرائيليًا مُكثفًا استهدف محيط مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وذكر المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن قصفًا مُكثفًا بالطائرات والمدفعية على طول حدود قطاع غزة.
تُوفي 10 فلسطينيين، وأُصيب العشرات، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، على مقهى وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وأفادت مصادر بالقطاع بوفاة 10 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف طيران الاحتلال لمقهى "ريو" في شارع جلال وسط خان يونس، والذي لجأ إليه عدد من النازحين بعد أن دمرت منازلهم، مُشيرًا إلى أن طواقم الإنقاذ والمواطنين ما زالت تعمل على انتشال الضحايا من المكان.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجدين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.