بالصور.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مجمع الوفاء الطبي للمسنين
أفادت “الحدث العربية”، في نبأ عاجل لها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط مجمع الوفاء الطبي للمسنين وحالات الشلل وسط مدينة غزة، مما تسبب في عدد من الإصابات والتي تم نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الإسعافات.
قوات الاحتلال الإسرائيلي والقصف المستمر
وفي وقت سابق، قصف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مُحيط مستشفى الكويت غرب مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
في عملية وصفها الجميع بالمجزرة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني في جنوب قطاع غزة، لتتحول الأماكن الآمنة في غزة إلى أماكن خطرة وتتعرض للقصف، وتسبب هذا القصف في قتل ما يزيد عن 475 مواطن ومدني فلسطيني من الأطفال والنساء.
تاريخ المستشفى المعمداني
"المعمداني" شاهدا على تاريخ فلسطين:
ــ تأسست المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" عام 1882
ــ قبل تأسيس إسرائيل عام 1948 بنحو 66 عاما
ــ تم تأسيس مستشفى المعمداني على يد جمعية الكنيسة الإرسالية التابعة لكنيسة إنجلترا، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
ــ مستشفى الأهلي المعمداني هيئة طبية صغيرة تابعة للكنيسة المعمدانية داخل قطاع غزة
ــ تعتبر الكنيسة المعمدانية واحدة من ثلاث كنائس للمسيحين بغزة مع بداية العدوان الإسرائيلي استقبلَ مستشفى المعمداني المئات من النازحين الذين فرّوا من منازلهم بسببِ القصف الجوي للطائرات الإسرائيلية.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.