ضحايا ينزفون الدماء.. المقابر الجماعية والأكفان يسيطران على المشهد في غزة
تتزايد أعداد القتلى والضحايا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وترتفع الوفيات كل دقيقة جراء القصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، والتي تأتي كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر.
المقابر الجماعية في قطاع غزة
ومع زيادة أعداد الوفيات، أصبحت المقابر الجماعية هي المسيطرة على المشهد داخل الأحياء والشوارع في غزة، وفي كل يوم يكون هناك مقابر جماعية جديدة، وهذه المرة في دير البلح بقطاع غزة، حيث إن أهالي القتلى والضحايا دفنوا منذ دقائق 150 شخصًا في مقابر جماعية بدير البلح، تم قتلهم جراء غارات إسرائيلية يوم أمس الإثنين.
شيع سكان دير البلح في غزة، أقاربهم وذويهم من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة، وذلك جراء الغارات الإسرائيلية والتي تشنه بشكل يومي على الكثير من المناطق في قطاع غزة.
مشهد الأكفان هو المسيطر على المشهد في غزة، الإنسانية تنزف والعالم يقف صامت لا تحرك من قبل أي منظمة أو مؤسسة حقوق الإنسان، إدانات عربية لإسرائيل والغرب داعم رئيسي لتل أبيب، رغم كل مشاهد الدماء والقبور التي تمتلئ قطاع غزة، لا تزال التصريحات الغربية بأن لإسرائيل حق في ما تفعله الآن، فهي بهذه الطريقة تدافع عن نفسها.
وكانت أكدت الإعلامية مي يعقوبي، مقدمة برنامج "مي شو"، أنهم تواصلوا مع مدير مستشفى بغزة من أجل الأولوية في المساعدات، مشددة على أن الأكفان هي من أهم أولويات غزة، منوهة بأنه من حق الإنسان أن يتم دفنه بكرامه، كما أنه أكد على أنهم يريدون بنج ومسكنات وأدوية أخرى.
وواحد من التصريحات الداعمه لإسرائيل في عملها العدواني على غزة، تصريح للرئيس الفرنسي، الذي أكد على أنه في إسرائيل للتعبير عن الدعم لدولة تل أبيب في هذه المعركة، مشددًا على أنه يعبر عن تضامنه مع إسرائيل في المعركة ضد إرهاب “حماس”، كما أنه ينقل مشاعر الفرنسيين وتضامنهم مع الجانب والشعب الإسرائيلي.
رئيس فرنسا في القدس المحتلة
وشدد على أن هناك 30 مواطن فرنسي قتلوا نتيجة عمليات حماس، موضحًا أن هناك 9 رهائن فرنسيين لدى حماس في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تواصل مع عائلات رهائن محتجزين ولم ندخر أي جهد في الوصول للرهائن وتحريرهم جميعًا، مشددًا على أن هذه هي أولوية الدولة الفرنسية، موضحًا أنه جاء إلى هنا لتقديم دعم فرنسا لإسرائيل والدفاع عن نفسها، موضحًا أن حماس مجموعة إرهابية هدفها تدمير إسرائيل.
ويستمر القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، حيث إنه وبحسب الإحصاءات، فان يوم أمس الإثنين كان واحد من أشد وأعنف الأيام على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية والقصف الشديد على الكثير من المناطق السكنية.
وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.