عاجل.. جيش الاحتلال ينقل عدد من الاصابات في صفوفه خلال اجتياح غزة
يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل عدد من الاصابات في صفوف القوات الخاصة التي حاولت الدخول بريًا إلى غزة، خلال الساعات الأخيرة.
الهجوم البري على غزة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصف مستمر خلال الدقائق الأخيرة، بالتزامن مع الإعلان عن وجود تحركات للقوات البرية الليلة في قطاع غزة.
وكانت كشفت مصادر خاصة لموقع “الامصار”، اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي سيقوم الليلة بالهجوم البري اتجاه غزة ، وبين المصدر الذي ارود جزء من تفاصيل العملية البرية بانها ستكون عبر ثلاث ماحور برية نهدف شمال عند مخيم بيت حانون وان لواء متمركز في معسكر زيكيم ستحرك برقة لواء من الدبابات وسشمل الهجوم ووسط القطاع بينما سيكون هناك لواء مشاة بحري سيتحرك بتجاه الساحل الشمالي للقطاع.
القصف المستمر في قطاع غزة
وكشفت معلومات الآن أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بمحاولة فتح جبهة شمال قطاع غزة بهدف التوغل بري الليلة بعد ان قام بقطع الاتصالات والانترنت والقصف المستمر الذي تتعرض له غزة حاليا.
ومن جانب أخر، استهدف موقع الرادار العسكري في مزارع شبعا، وذلك من خلال صواريخ موجهة من الاراضي اللبنانية باتجاه موقع رادار يتبع للجيش الاسرائيلي على الحدود، وذلك جراء تصعيد العمليات في مناطق جنوب لبنان بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.