مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام تعلن قصف مستوطنة نيريم في غلاف غزة بقذائف الهاون

نشر
قصف من قبل قوات القسام
قصف من قبل قوات القسام

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنه تم قصف مستوطنة نيريم في غلاف غزة بقذائف الهاون، وذلك جراء ورد على المجارز التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والقصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي.

قصف من قبل كتائب القسام

وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن تم إطلاق صافرات الأنذار في مستوطنة نيرعام في غلاف غزة، وذلك بحسب نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

قامت قوات كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بالاشتباك مع عدد من دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل السياج الفاصل قرب موقع إيرز العسكري، وذلك خلال العمليات العسكرية المستمرة بين المقاومة الفلسطينية من جانب وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانب أخرى.

العمليات العسكرية بين القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي

وكانت كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – استهدفت مدرعة بصاروخ كورنيت شرق غزة وهي تحمل على متنها 14 جنديًّا إسرائيليًّا.

وحسب ما ذكرت كتائب "القسام"، فإن مدرعة "النمر" المدمرة بصاروخ كورنيت شرقي غزة، هى من العربات المخصصة للعمل كناقلة جنود وتحمل 14 جنديًّا.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.