ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9227
ارتفعت حصيلة الضحايا من الفلسطينيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، إلى 9227 قتيل، من بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفاع عدد المصابين إلى 23516.
أعداد القتلى والمصابين من الجانب الفلسطيني
وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى القطاع.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، انه تم فقد أرواح 4 من مرضى السرطان نتيجة توقف المولد الكهربائي في المستشفى وخرجها عن العمل.
وطالب بفتح ممر آمن لأدخال المساعدات والوقود والوفود الطبية إلى المستشفيات لإنقاذ حياة المرض.
وكانت حركة "حماس"، دعت أمس الخميس إلى حراك جماهيري فلسطيني وعربي وإسلامي للمطالبة بفتح معبر رفح ووقف "حرب الإبادة" التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 28 يوماً.
ولليوم الـ28 يواصل جيش الاحتلال قصفه الأحياء السكنية، مما أسفر عن شهداء جدد، فيما كان عددهم منذ بدء العدوان قد ارتفع أمس إلى 9061، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب وأكثر من 2000 مفقود.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.