مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حسن نصر الله: طوفان الأقصى أحدث زلزال أمني وسياسي ونفسي للاحتلال

نشر
حسن نصر الله
حسن نصر الله

أكد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، أن معركة طوفان الأقصى ممتدة في أكثر من ساحة وجبهة، مشددا على أن من خلال تنفيذ هذه العملية فهي تثبت أنها فلسطينية بالكامل من أجل فلسطين وقضايا وشعب فلسطين وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي هو دولي.

كلمة حسن نصر الله

واردف بان طوفان الأقصى أدى إلى إحداث زلزال للاحتلال الإسرائيلي أمني وسياسي ونفسي ومعنوي، وكان له نتائج وتداعيات، موضحا أنه مهما فعلت حكومة الاحتلال لن تستطيع أن تغير من نتائج وتداعيات وآثار طوفان الأقصى على هذا الاحتلال، منوها بأنها كشفت الكثير من الحقائق وكشفت عن الوهم والهزال.

وأوضح أن قتالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي من أعظم وأصدق وأبين مصاديق القتال في سبيل الله، متابعاً:" هنيئا إلى الشهداء لانتقالهم إلى هذا العالم إلى جوار الله".

وأشار إلى أن حسن نصر الله السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية خاصة في ظل حكومة نتنياهو، موضحا أن هناك تضييق وانتهاكات يتعرض له الأسرى الفلسطينيون.

ونوه حسن نصر الله،  بأن هناك مخاطر تهدد الضفة الغربية في ظل وجود الاستيطان، مشددا على أن قضية فلسطين كانت في اخر اهتمامات العالم، وكان لابد من إعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية اولى في العالم.

واضاف أن عملية طوفان قام بها مجاهدوا القسام وشاركهم فيها باقي فصائل المقاومة الفلسطينية، مشددا على أن هذه العملية قرارها وتنفيذها فلسطيني ١٠٠٪، موضحا أن السرية كانت سببا في نجاح هذه العملية، معقبا:"طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية خالصة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.