بلينكن في زيارة إقليمية موسعة.. حول تطورات الأحداث في غزة
جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى محيط الصراع والحرب في غزة، بدأت الجمعة الماضية ومنذ وصوله إلى تل أبيب، وذلك في زيارة ثانية له إلى إسرائيل منذ بداء الحرب على غزة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحملت الزيارة طابع جاد من خلال اعتزام بلينكن الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
زيارة بلينكن إلى المنطقة بشأن حرب غزة
ورغم ذلك إلى أن زيارة بلينكن وصلت للنهاية وجلس مع وزراء الخارجية في الدول العربية وأخرون من الجانب الإسرائيلي وعلى راسهم الرئيس الإسرائيلي وزيارة أخرى إلى الرئيس الفلسطيني محمد عباس، وزيارة أخرى إلى العراق والتقى فيها برئيس الحكومة في العراق محمد شياع السوداني، وكانت موسعة بالتقاء ايضًا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ميقاتي والتقى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، إلا أنها لم يكن بها مخرجات وفرض وقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية على إسرائيلي.
وبدأ بلينكن هذه الزيارة مع الرئيس الإسرائيلي، عندما التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة الماضية، خلال زيارته إلى الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية بعد الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر.
وأوضح الرئيس الإسرائيلي أنه يطالب بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، موضحًا أن هناك منشورات يتم توزيعها على المدنيين وذلك من أجل التوجه إلى أماكن آمنة لكي تدافع إسرائيل عن نفسها، وتم توزيع 6 ملايين رسالة نصية و4 ملايين اتصالات مع المدنيين في غزة من خلال التبليغ بالخروج إلى مناطق السلامة ولكي يحصلوا على المساعدات، من أجل أن تدافع إسرائيل عن نفسها، مشددًا على أن إسرائيل تتعرض لقصف من قبل حماس والذارع العسكري لها كتائب القسام ولدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من تل أبيب، إن بلاده تفعل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن بأمان، مشددا خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي على أهمية "القيام بكل شيء لحماية المدنيين من القتال في غزة، إلا أنه أكد على إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لكن من المهم جدا حماية المدنيين.
لقاءت بلينكن بالقادة العرب يوم السبت:
التقى بلينكن برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في العاصمة الأردنية عمان، السبت، ويأتي هذا الاجتماع في إطار جولة بلينكن في المنطقة، والتي تهدف إلى تنسيق الجهود المستهدفة للتوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومساء اليوم السبت خلال اجتماع وزاري عربي أمريكي لوزراء الخارجية العرب، التقى فيه وزراء الخارجية العربية أنتوني بلينكن لبحث الأوضاع في غزة، ومن ثم خرج بلينكن بجانب الصفدي وزير خارجية الأردن وسامح شكري وزير خارجية مصر للحديث عن تطورات الأحداث.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بعدد من وزراء خارجية الدول العربي في مؤتمر عربي أمريكي، مشددًا على أن الأردن ومصر شريكان لحل الاستقرار والسلام للشرق الأوسط، مشددًا على أن القوى تتشارك لإنهاء هذا الصراع في المنطقة وإحلال السلام الدائم، موضحًاأن هذا الصراع أكد على أن بلدان الشرق الأوسط لعبوا دور لمنع اتساع هذه الحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم نفوذها لإنهاء أي تجاوز في هذه الحرب، معقبًا: "نقدر دور مصر والأردن كشريكين لتحقيق الاستقرار.. نشكر مصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.. عدد الشاحنات التي تصل للمدنيين في غزة ليست كافية"، موجهًا الشكر لمصر على دورها في خروج الرعايا الأجانب وإيصال المساعدات إلى غزة.
والتقى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي في عمان بخصوص تطورات الأوضاع في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على ضرورة وقف الحرب على غزة وفرض هدنة إنسانية ووصول المساعدات، وذلك خلال لقائه مع بلينكن وزير الخارجية الأمريكي.
ويوم الأحد:
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله، الأحد الماضي، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي يوم الأحد الماضي، استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تدخل إلى قطاع غزة يوميًا غير كافية، مشددًا على أنه لابد من توسيع عملية دخول المساعدات إلى غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
وأوضح بلينكن، أنه سيتم الرد على أي تهديد لمصالحنا في المنطقة ولا نريد مواجهة مع إيران خلال الحرب الحالية، وجاء ذلك خلال زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد ولقاءه عدد من المسئولون من بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.