الصين: نسعى لبناء مجتمع بحري ذات مستقبل مشترك
صرح مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "وانج يي"ب استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل أن تتشارك جميع البلدان محيطات تنعم بالسلام والازدهار انطلاقا من تمسك الصين برؤية بناء مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك.
صرح بذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في "ندوة التعاون البحري العالمي والحوكمة العالمية للمحيطات 2023"، حيث شدد وانج على أن المحيطات أساس مهم لبقاء البشرية وتنميتها، وهي ساحة طبيعية للتبادلات بين الحضارات، موضحا أن تعزيز التعاون البحري وتحسين حوكمة المحيطات يمثلان طموحا مشتركا لجميع البلدان وأحد الاتجاهات السائدة في العصر الراهن، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأكد وانج إلى أن المحيطات هي الموطن المشترك للبشرية، وأن تنميتها وحمايتها تتطلبان جهودًا مشتركة، مضيفًا أن الرؤية المهمة المتمثلة في بناء مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك قد رسمت المسار لحوكمة عالمية للمحيطات وقدمت الحل الصيني لتنمية وحماية المحيطات.
وأختتم إن الصين أعربت عن إيمانها بأنه يتعين على دول العالم أن تبقى ملتزمة بالحوار والتشاور لحماية السلام والهدوء البحريين، وأن تدعم النزاهة والعدالة لتحسين نظام حوكمة المحيطات، وتعطي الأولوية للحماية الإيكولوجية في سبيل الحفاظ على محيطات نظيفة وجميلة، وتسعى إلى تعاون مفيد للجميع من أجل تحقيق الازدهار.
التعاون الصيني الروسي
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الاتصالات بين روسيا والصين في المجالين العسكري والعسكري التقني تكتسب أهمية متزايدة.
جاء ذلك خلال لقاء بوتين مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يوشيا في مويكو اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الروسي: "تعاوننا واتصالاتنا في المجال العسكري والتقني العسكري أصبحت ذات أهمية متزايدة. أما المجال العسكري التقني، فهنا يحتل مركز الصدارة عملنا في مجالات التكنولوجيا الفائقة في المقام الأول، أي الفضاء، بما في ذلك المجموعات العاملة في المدار العالي، مع الأخذ في الاعتبار أنواع الأسلحة الحديثة والواعدة، والتي ستضمن بالتأكيد.. أمن كل من روسيا وجمهورية الصين الشعبية."
وأكد بوتين أن التعاون بين روسيا والصين يحمل طابعا بناء ويعتبر عاملا جديا في استقرار الوضع الدولي، مشيرا إلى أن "روسيا والصين لا تبنيان أي تحالفات عسكرية على غرار عهد الحرب الباردة"