افتتاح خط جو بين الجزائر ونيجيريا
أعلن وزير الطيران النيجيري فيستوس كيامو، عن الاستعداد لإبرام مذكرة تفاهم مع الجزائر بشأن خط طيران مباشر بين البلدين، بما يمثل إحياءً لاتفاقية خدمة جوية ثنائية تم إبرامها منذ عقود.
ويأتي هذا الاتفاق تزامنًا مع زيارة وفد جزائري إلى العاصمة النيجيرية (أبوجا)، حيث من المقرر تدشين الخط الجوي المباشر بين الجزائر ونيجيريا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وصرح وزير الطيران النيجيري، إن الجانب الجزائري يرغب في إضافة خط بين الجزائر وأبوجا، بالإضافة إلى إحياء الخط بين الجزائر ولاجوس، فيما أبدت شركة الطيران النيجيرية فتح خط إلى مدينة وهران الجزائرية.
وأكملأنه من المتوقع توقيع الاتفاقية خلال وقت قريب، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيسهم في خفض أسعار تذاكر الطيران لصالح نيجيريا، فضلًا عن الفائدة التي ستعود على الجانب الجزائري.
وبدوره، أكد سفير الجزائر في نيجيريا حسين لاتلي، أن إقامة شراكة قوية لا بد أن تعتمد على رحلات جوية مباشرة بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية التوصل إلى نقاط الأساسية المشتركة في هذا الاتفاق
الجزئر:القضية الفلسطينية قضيتنا الأولي
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة أن بلاده ظلت وستبقى تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية مهما كانت الظروف، ولن تتوانى عن الدفاع عنها في كل المحافل الدولية.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الحكومة في الجزائر أيمن عبد الرحمن، إن بلاده - وهي تتابع التطورات الخطيرة والمحزنة في فلسطين المحتلة - تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الأساسية كاملة غير منقوصة، لاسيما الحق في الحياة والصحة والعيش في كنف الأمن والسلام، وحق أطفال فلسطين في أن يعيشوا طفولتهم وينعموا بها طبقا لما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في افتتاح أعمال الدورة العادية الحادية والسبعين للمحكمة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب، بالجزائر العاصمة، وتستمر حتى 4 ديسمبر المقبل.
وأضاف عبد الرحمن أن العالم يشهد اليوم أحداثا مؤلمة غير مسبوقة، وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في أرض فلسطين، لكل حقوق الإنسان وكل المواثيق والقرارات الدولية، مع تطبيق معايير مزدوجة تتنافى كل التنافي مع القيم الإنسانية والمبادئ التي تشاطرها البشرية جمعاء، وكرستها المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، لكل البشر، دون استثناء أو أي وجه من أوجه التمييز.
وأكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والأمن في محيطها وعلى المستويين الإقليمي والدولي، باتباع مقاربة قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتعزيز التسوية السلمية للأزمات والنزاعات، وتبني مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ونشر ثقافة السلم والتضامن وتعزيز قيم السلام والمصالحة، وهي مواقف يثبت التاريخ وتثبت التجارب كل مرة حكمتها.