الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا قصف غزة
أعلن وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، و3130 امرأة، و685 مسنًا.
ولفتت الوزارة إلى أن 3600 مدني ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلًا.
كما أعلنت الوزارة عن ارتقاء 202 فقيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وأكثر من 200 جريحًا من الكوادر الصحية في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن 25 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد النازحين داخل القطاع بلغ 1500000 شخص، أي ما يقارب ثلث سكانه.
ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع، فيما تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.
وتسببت هذه الحرب في دمار واسع في قطاع غزة، حيث دمرت آلاف المنازل والمباني، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للقطاع.
وفي وقت سابق، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.
وكان أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أولا وفورا وقبل كل شيء.
وأفاد أبو ردينة في بيان، أن على المجتمع الدولي القيام بممارسة الضغط الجاد والسريع لتحقيق وقف إطلاق النار، ومنع استمرار هذا العدوان اليومي الذي أدى لاستشهاد وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، ودمار واسع غير مسبوق.
ونوه الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين إلى ضرورة ترجمة الرفض المتزايد الرسمي والشعبي الدولي للجرائم الإسرائيلية، خاصة وأن جميع الدول العربية والصديقة في العالم تجمع على ضرورة وقف العدوان، مترافقا مع الاحتجاجات الكبيرة والمظاهرات المستمرة في عواصم العالم، مع بداية التحول في الموقف الأوروبي الهام بخصوص ضرورة وقف إطلاق النار، وتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار.
وأكد أنه لا شرعية أو مبرر لقتل الأطفال والنساء وكبار السن، ويجب أن يترجم هذا التحول على الأرض بوقف العدوان الإسرائيلي الذي يصر على ارتكاب الجرائم بشكل لا يمكن وصفه.
وقال أبو ردينة: نشيد ونحيي المواقف الإيجابية والشجاعة التي خرجت في كل مكان لدعم الحق الفلسطيني ووقف المجازر التي كان آخرها في خان يونس ومدينة طولكرم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية
وكان أوضح مدير عام وزارة الصحة من داخل مستشفى الشفاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من التنسيق مع الصليب الأحمر لنقل الجثث ودفنها، وجاء ذلك خلال تصريحات له مع “الحدث العربية”.
وأشار إلى أنهم سيقومون بدفن 100 جثة بساحة المشفى بالإضافة إلى 70 جثة في الثلاجات، مؤكدًا أنهم خرجوا لدفن الجثث رغم الاشتباكات بمحيط المستشفى والرصاص من حول المستشفى، معقبًا: “ندفن جثث الموتى أمام دبابات إسرائيل، مشددًا على أن المشافى في غزة الآن تحولت إلى مشارح