مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ممثلة إسرائيلية تتنازل عن جنسيتها بسبب القصف على غزة

نشر
الممثلة الإسرائيلية
الممثلة الإسرائيلية

نشرت الممثلة وصانعة الأفلام يولا بينيفولسكى، فيديو على حسابها الرسمي على موقع الصور "إنستجرام"، تنازل خلاله عن جنسيتها الإسرائيلية بسبب العدوان الأخير على غزة، قائلة: "أهلا بالجميع، اسمى يولا، وأنا ممثلة وصانعة أفلام في تورنتو، وانا أيضا أحمل الجنسية الإسرائيلية، وتركت إسرائيل منذ 23 عاما، وأعيش في كندا منذ ذلك الحين".

العدوان على غزة

وقالت: "هذا باسبورى الإسرائيلي، وهذه بطاقة تعريف الأسرائيلية، وهذه بطاقة الإعفاء من الجيش الخاصة بى، أنا لم أخدم في الجيش، في خلال الأسبوع الماضى تقدمت بطلب للتنازل عن جنسيتى الإسرائيلية  في القنصلية بتورنتو، لم يكن قرار أخذته بسهولة، ولكننى كنت افكر به منذ وقت طويل".
 

وأكدت بينيفولسكى قائلة: “سواء أدركت إسرائيل ذلك أم لا، أنها تؤذى شعبها أيضا، في خلال طفولتى في إسرائيل، عشت حربين ، إحدهما كان حرب الخليج الأولى، انتفاضتان فلسطينيتان، 26 قنبلة انتحارية واحدة منهم رأيتها بنفسى، وبلدتى التي كانت على الحدود اللبنانية كانت تتعرض للقصف كل يوم تقريبا خلال طفولتى، وبالرغم من أن الصواريخ المستخدمة كانت مصنوعة في المنزل أو قمية وغير دقيقة، وبالرغم من أننى اعرف اثنين قتلوا بسبب صاروخ في بلدتي”.

 

وتابعت: "قضيت أغلب طفولتي في الدخول والخروج من الملاجئ ضد الصواريخ، والسؤال الدائم حول هل يحب الذهاب إلى الملاجئ ضد الصواريخ، وعدم الذهاب إلى المدرسة بسبب إغلاقها بسبب إطلاق الصواريخ، كم عدد المرات التي جلست فيها مع أصدقائى في سن المراهقة ونحن نشاهد سقوط بواقى الصواريخ على الغابات".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.