وزير العدل الفلسطيني: طالبنا الجنائية الدولية بالتحقيق الفوري في الجرائم بغزة
وزير العدل الفلسطيني: طالبنا الجنائية الدولية بالتحقيق الفوري في الجرائم بقطاع غزة
أكد الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، التقى اليوم السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، في مدينة رام الله، مشددًا على أن المسئولين الفلسطينيين طالبوا المدعي العام بالتحقيق الفوري في كل الجرائم المرتكبة بقطاع غزة، والتي تشمل جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم حرب.
تعليق وزير العدل الفلسطيني
وأشار “الشلادة”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية”، مساء السبت، إلى أن المسئولين الفلسطينيين ناشدوا «خان» زيارة قطاع غزة؛ للاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والأعيان المدنية، مؤكدًا أن الزيارة تبعث برسالة للضحايا وسكان قطاع غزة بأن هناك اهتمامًا دوليًا من المدعي العام بتطبيق العدالة على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضح وزير العدل الفلسطيني، أن تزويد المحكمة الجنائية بالتوثيق القانوني لكل الجرائم المرتكبة في القطاع المحاصر"، مؤكدًا أن هناك أدلة جنائية تثبت لقضاة المحكمة أهمية أن يجروا تحقيقًا قانونيًا وفوريًا مع مجرمي الحرب الإسرائيليين، معقبًا: “جريمة الإبادة الجماعية في غزة مثبتة بكل الأدلة الجنائية بركنيها المادي والمعنوي، وفقًا لوجهة نظره وما جاء بالقانون الدولي”.
وفي وقت سابق، ونوه وزير العدل الفلسطيني محمد شلالدة، اليوم السبت أن إقرار إسرائيل لمجموعة من الإجراءات ضد السلطة الوطنية عقب تحركها في مجلس الأمن الدولي يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وقال شلالدة - في تصريح صحفي - إن هذه الإجراءات تهدف للانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني، مُحملًا سلطات الاحتلال المسؤولية القانونية لتبعات فرض ما أسمته العقوبات على الشعب الفلسطيني.
وأكد الشلالدة أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، مضيفا أن المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن يتحملون المسؤولية بعدم تحركهم لوقف انتهاكات الاحتلال، التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، مُطالبًا بإصدار قرار أممي، باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.