مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب على غزة وسندمر حماس ونحرر الرهائن

نشر
وزير الدفاع الإسرائيلي،
وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن قوات الاحتلال ستواصل الحرب على غزة؛ لأن حماس لم تلتزم بما اتفقنا عليه خلال الفترة الأخيرة.

مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الإسرائيلي

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، :"سندمر قوة حماس العسكرية وسنحرر الرهائن"، موضحًا أن الجيش عاد للقتال بكل قوته حتى تحقيق الأهداف، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مساء اليوم السبت.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن حماس أخلت بالاتفاق ورفضت تسليم 15 من الرهائن، و سنواصل الحرب لأن حماس لم تلتزم بما اتفقنا عليه، مؤكدًا أن النتائج التي حققناها خلال الأسابيع الماضية كبيرة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الجيش عاد لضرب حماس بكل قوة، بعد أن انهارت هدنة استمرت أسبوعا في غزة.

وفشلت جهود أمريكية وإقليمية في تمديد هدنة إنسانية في غزة، لتنتهي 7 أيام من الهدوء في القطاع المحاصر.

وقال غالانت في مقطع فيلت جهود أمريكية وإقليمية في تمديد هدنة إنسانية في غزة، لتنتهي 7 أيام من الهدوء في القطاع المحاصر.

وقال غالانت في مقطع فيديو قصير على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن إسرائيل عادت لضرب حماس بكل قوة.

وكان القصف الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الثاني، ولاحقا العملية البرية في القطاع قد خلف 15 ألف قتيل.

وأكد وزير دفاع إسرائيل أن الجيش سيواصل شل حركة حماس حتى نحقق أهداف الحرب.

تدمير حماس

وأعلنت إسرائيل في بداية الحرب أن هدفها تدمير حماس وسلطتها في غزة، ورأى محللون أن هذا الهدف عصي على التحقيق.ديو قصير على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن إسرائيل عادت لضرب حماس بكل قوة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.