وزير المالية الإسرائيلي: لن نحول شيكلا واحدا إلى غزة
أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، أنهم لن نحول شيكلا واحدا إلى غزة وخصمنا مئات ملايين الشيكلات من أموال السلطة الفلسطينية الشهر الماضي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تعليق عاجل من وزير المالية الإسرائيلي
وفي وقت سابق، توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، بأنه لا يسمح بتحويل أي أموال للسلطة الفلسطينية، بعد ما نشره الإعلام العبري عن نية المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة.
وقال سموتريتش لدى وصوله اجتماع الحكومة الإسرائيلية بحسب ما نقلت عنه قناة كان: "لن نقدم أي تسهيلات للفلسطينيين ولن يكون هناك أي شيء من هذا القبيل.. نحن نرفض أي خطوات بهذا الشأن".
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي: "لن يتم تحويل أغورة واحدة للسلطة.. ولن يكون هناك أي إعفاء من الديون.. سيدفعون كل ما عليهم".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت أن سموتريتش وحليفه إيتمار بن غفير سيعارضان ما سيناقشه الكابنيت هذا المساء بشأن التسهيلات للسلطة الفلسطينية وتعزيزها.
ووفقًا للصحيفة، فإن سموتريتش ورغم أنه أحد كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية إلا أنه لم يتم إطلاعه مسبقًا على هذه الخطوة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.