أردوغان: غزة تشهد اليوم انتهاكا صارخا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن غزة تشهد اليوم انتهاكا صارخا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث ترتكب إسرائيل فظائع وحشية ومجازر من شأنها أن تجعل البشرية جمعاء تشعر بالخجل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح الرئيس التركي رجب أردوغان، أن الحكومة الإسرائيلية التي تحظى بدعم غير محدود من الدول الغربية ترتكب فظائع وحشية ومجازر في غزة من شأنها أن تجعل البشرية جمعاء تشعر بالخجل، وهناك إمكانية لتأسيس عالم أكثر عدلًا، لكن ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تقف إلى جانب إسرائيل.
وأضاف أردوغان، خلال فعالية حزبية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: الدول الغربية شرعنت وشجعت الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين تحت ذريعة "حرية الفكر"
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه رغم وحشية إسرائيل إلا أنها لم تنجح في كسر صمود غزة، وذلك بالتزامن مع القصف الإسرائيلي المستمر والعدوان الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة.
تصريحات أردوغان
وأوضح أردوغان، أن إسرائيل فشلت في كسب معركة الإعلام أيضا، وذلك خلال تصريحات له اليوم الجمعة.
وأوضح رجب أردوغان، أن نحو 18 ألفا من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال قتلوا في غزة وتلك المجازر تظهر أهمية دور الإعلام الحر والعادل.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له بقمة الخليج أن علاقة تركيا مع دول الخليج تشهد تطورا بشكل كبير، مؤكدًا أن وجوده في اجتماع دول مجلس الخليج اليوم يعكس هذا التطور.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.