مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية إنزال جوي لمواد لوجيستية بخانيونس الأولى من نوعها

نشر
عملية إنزال جوي
عملية إنزال جوي

نشر الجيش الإسرائيلي، عدد من مقاطع الفيديو لعملية إنزال جوي في وسط قطاع غزة لمد قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك بالسلاح والاستعداد القتالي، وذلك بالتزامن مع العملية العسكرية البرية الذي ينفذها الجيش في قطاع غزة.

عملية إنزال جوي في خانيونس 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ عملية إنزال جوي في خانيونس هي الأولى من نوعها منذ عام 2006، وذلك حسبما جاء في فيديو نشرته “الجزيرة”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن عملية الإنزال للمواد في خانويونس شملت 7 أطنان من المواد اللوجيستية للفرقة 98 التي تخوض المعارك البرية ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في عدد من الجبهات في قطاع غزة.

أعلنت مراسلة "الحدث العربية"، أن الجيش الإسرائيلي فصل وسط قطاع غزة عن شماله وجنوبه، وذلك بالتزامن مع عملياته المستمرة في قطاع غزة والتصعيد المستمر من قبل المقاومة الفلسطينينة في القطاع وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يستمر في عملياته العسكرية بقطاع غزة

والجمعة الماضية، نشر الجيش الإسرائيلي عدد من التعليمات لسكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة، لإخلاء أماكن تواجدهم.

ووجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، رسالة لسكان جباليا، ناشرا على حسابه الرسمي في "إكس" قال فيه، نداء عاجل إلى سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة ندعوكم إلى إخلاء أماكن تواجدكم بشكل عاجل عبر شارعي خليل الوزير والوحدة نحو المآوي المعروفة غرب مدينة غزة.

وأكد الجيش الاسرائيلي، أن القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس، ويشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال فمن الخطورة الوصول إليه.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.