مصر ترفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بدءًا من يناير
قررت الحكومة المصرية رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 3500 جنيه مصري شهريا اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني.
وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية اليوم الإثنين.
وكانت آخر مرة رفعت فيها الحكومة الحد الأدنى للأجور في الأول من يوليو/تموز عندما حددته عند 3000 جنيه.
وارتفع معدل التضخم الرئيسي في مصر بشكل حاد خلال العامين الماضيين ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 38% في سبتمبر/أيلول قبل أن يتراجع إلى 35.6% في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكتوبر/تشرين الأول، كان المجلس القومي للأجور، قد قرر زيادة الحد الأدني لرواتب العاملين في القطاع الخاص إلى 3500 جنيه (113.2 دولار) بدلاً من 3000 جنيه (97 دولار)، على أن تُطبق تلك الزياده اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2024 المُقبل، دون استثناءات.
كما قرر المجلس رفع العلاوة الدورية السنوية (بما لا يقل عن 3 بالمئة من أجر الإشتراك التأميني) إلى 200 جنيه، بدلاً من 100 جنيه كحدِ أدنى.
وذكرت وزارة العمل، أنه بهذا القرار الجديد يكون الحد الأدني للأجور قد شهد ارتفاعات متواصلة ومتواكبة مع التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم أجمع، خاصة خلال العامين الماضيين، حيث ارتفع من 2400 في يناير/كانون الثاني 2022، إلى 3500 بداية من 2024.
الصين ومصر تؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون الثقافي
أكد كل من مدير قسم الدعاية للجنة الحزب الشيوعي الصيني في بلدة "بوجيانغ" فانغ يوان، وقنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، عزم البلدين على تعزيز التعاون الثقافي بينهما.
وقال فانغ يوان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارته للمحافظة المصرية، إن العلاقات بين مصر والصين توطدت بقوة خلال السنوات الأخيرة، وأن البلدين يعملان على تعزيزها في كافة المجالات مستقبلاً.
وأشار إلى أن مصر والصين تربطهما علاقات تاريخية عريقة، وأن مصر دولة عريقة تمتلك حضارة عظيمة وفريدة.
ولفت إلى التعاون الثقافي القوي بين الدولتين، والذي يجرى العمل على تعزيزه بخطي ثابتة وقوية، استنادا إلى التقارب والتفاهم بين شعبي الدولتين.
وأكد فانغ يوان أن الصين أطلقت مبادرة الحضارة العالمية من أجل تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والفكري بين شعوب العالم، بما في ذلك مصر.
من جانبه، أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية أن التعاون بين مصر والصين يرجع إلى آلاف السنين، ويضرب بجذوره في عمق التاريخ.
وأشار إلى أن مستقبل التعاون بين البلدين مزدهر، ويشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية والتجارية.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يعزز التفاهم والتقارب بين الشعبين المصري والصين، اللذان يجمعهما العديد من الجوانب المشتركة.