وول ستريت جورنال: قادة حماس وفتح يبحثون حكم غزة والضفة بعد الحرب
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن قادة حركة حماس وحركة فتح يبحثون حكم غزة والضفة الغربية بعد الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".
غزة والضفة بعد الحرب
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن إسرائيل تتعامل مع تحديات فريدة في حربها المُستمرة ضد حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
وقال بايدن في حديثه خلال حدث سياسي: واجهت "إسرائيل" عبئًا لا يتعين على سوى عدد قليل من الدول أن تواجهه.. وهو فصيل يقول إن لديه هدفًا واحدًا: وهو القضاء على إسرائيل بأكملها"، وفقًا لما نقلته أوليفيا دالتون النائبة بالبيت الأبيض.
وأضاف بايدن: "حماس تحتجز عددًا كبيرًا من الرهائن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيين"، مُناشدًا الاحتلال بأن يُفرق بين حماس والمدنيين الفلسطينيين.
وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: نحن نتحدث مع إسرائيل والشركاء العرب حول مستقبل سياسي للشعب الفلسطيني وحل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.